دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تشكيل لجنة دولية لزيارة مستشفيات غزة للتحقق من رواية الاحتلال الإسرائيلي “الكاذبة” بشأن استخدام الحركة لها كمواقع “مقاومة”.
وقالت الحركة في بيان لها نقلته وكالات دولية، “ندعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة دولية لزيارة المستشفيات للتحقق من رواية الاحتلال الكاذبة والزاعمة باستخدامها مواقع للمقاومة”، مردفة: “ما ساقه الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني، في مؤتمره الصحفي، مجرّد كذِب وفبركات إعلامية وافتراءات مفضوحة”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، قد اتهم في مؤتمر صحفي، حركة “حماس” بـ”استخدام 3 مستشفيات شمال قطاع غزة كملاجئ وبنى تحتية لها”.
وكذّبت “حماس” رواية الاحتلال الإسرائيلي في بيانها: قائلة: “حاول (الجيش الإسرائيلي) تبرير تهديدهم باستهدافهم المستشفى الإندونيسي والمستشفى القطري شمال غزة، بأن حماس بَنَتْ تحتهما أنفاقا وأنها تستخدمهما ساترا لإطلاق الصواريخ، وما ذلك إلا أكذوبة لتبرير جرائمهم التي يندى لها جبين البشرية بحق المدنيين والجرحى”.
وذكرت الحركة أن “مزاعمه (الجيش) بوجود فتحة نفق في المستشفى الإندونيسي، ما هي في الحقيقة إلا مخزن وقود للمستشفى، والخرائط الهندسية والصور تثبت ذلك”.
ولفتت إلى أن “زعمه بوجود نفق في مستشفى حمد، إنما هو غرفة أسفل المستشفى للمضخات ومولدات الكهرباء، ووجود مدخنة للتهوية بجانب الغرفة إضافة إلى مخططات المستشفى تكذّب ذلك”.
وقالت الحركة: “ادعاء الناطق باسم جيش العدو بأن حماس تسرق الوقود ليس إلا افتراء محضا كذّبته وكالة الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) التي نفت ذلك بشكل قطعي”.
وتفرض إسرائيل حصارا محكما على قطاع غزة وتمنع إدخال الماء والكهرباء والوقود، ويجري إدخال مساعدات غذائية محدودة من خلال معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.