عبر البيت الأبيض عن انزعاجه من اللقب الجديد الذي أطلقه المتظاهرون على الرئيس الأمريكي بسبب دعمه للاحتلال الإسرائيلي وحربه ضد غزة، ووصفه بأنه “غير مناسب”.
وأصبح بايدن، الذي يطلق عليه اسم “جو الإبادة الجماعية” في جميع الولايات الأمريكية، هدفا بشكل متزايد لاحتجاجات ومظاهرات في جميع أنحاء البلاد.
وانضم إلى المحتجين العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي، الذين قالوا إن رئيس حزبهم يدعم جهود القضاء على الشعب الفلسطيني و غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: “لا نقلق بشأن الألقاب و الملصقات، أعني أنها حرية التعبير في التعديل الأول للدستور، ولكن الرئيس يريد التأكد من أننا نستطيع الاستمرار في دعم إسرائيل في قتالها لحماس”.
وعاد كيربي ليهاجم أولئك الذين يستخدمون مصطلح “الإبادة الجماعية” في سياق خارج الإشارة إلى حركة حماس الفلسطينية، وهذا يعني وفقاً لمفهوم البيت الأبيض وإدارة بايدن بأنه لا يجوز اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية بل يجب فقط اتهام حركة حماس بهذا الاتهام.
وردد كيربي بعد ذلك التعليقات المعتادة بشأن “حماس” وهي أنها تريد حذف إسرائيل من الخارطة، وقال: “يمكن للناس أن يقولوا ما يريدون على الرصيف، ونحن نحترم ذلك. هذا هو موضوع التعديل الأول للدستور. لكن كلمة الإبادة الجماعية يتم طرحها بطريقة غير مناسبة إلى حد كبير من قبل الكثير من الأشخاص المختلفين”