أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلمت الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء يوم الثلاثاء 28 نونبر الجاري، في إطار صفقة تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل.
وتشمل هذه الدفعة 10 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 30 من الأسرى الفلسطينيين. ومن المفترض أن يتكرر التبادل بالعدد نفسه يوم الأربعاء 29 نونبر الجاري.
من جانبها، نشرت حركة حماس قائمة بأسماء الأسرى الـ30 المقرر الإفراج عنهم هذه الليلة، ونصفهم من النساء، والنصف الآخر من الأطفال والفتية.
وفي وقت سابق، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها بدأت التحضير لنقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الخامسة اليوم، مشيرة إلى أن هؤلاء الأسرى من سجون الدامون ومجدو وعوفر.
وكانت سلطات الاحتلال أقرت قوائم تضم 50 أسيرة فلسطينية اعتقلتهن منذ بداية الحرب على غزة وتنوي إخلاء سبيلهن في إطار صفقات تبادل الأسرى مع حماس.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء 28 نونبر الجاري، أسماء 3 من جنوده قال إنهم قتلوا في السابع من أكتوبر الماضي -عندما أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى– مشيرا إلى أن حركة حماس تحتفظ بجثامينهم في قطاع غزة.
وبلغ العدد الإجمالي للضباط والجنود الذين اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتلهم منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى 395، سقط نحو 70 منهم خلال الهجوم البري على غزة، الذي بدأ يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ إطلاق طوفان الأقصى، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
ويشهد القطاع غزة منذ صباح يوم الجمعة الماضي هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 4 أيام ثم أُعلن تمديدها ليومين إضافيين، بموجب وساطة دولة قطر بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة.