انضم المغرب يوم الجمعة إلى تحالف دولي يهدف إلى التخلص التدريجي من الفحم، مع عزم تأمين أكثر من نصف احتياجاته من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة في السنوات السبع المقبلة.
ويضم تحالف دعم التخلي عن الفحم الآن 60 حكومة جميعها لديها الرغبة في التوقف عن استخدام الفحم في توليد الطاقة.
وقالت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المغرب يسعى لانضمامه الى تحالف دعم التخلي عن الفحم، الانخراط في الجهود الدولية لتجاوز الاعتماد على الفحم كمكون لإنتاج الكهرباء بالشكل التقليدي، والانفتاح على وسائل صديقة للبيئة وأكثر ابتكارا دعما لتسريع تحقيق الحياد الكربوني.
ويولد المغرب نحو 70 بالمئة من إمداداته الكهربائية من الفحم، وتمثل الطاقة المتجددة 20 بالمئة من الكهرباء حتى هذا العام، وفقا للأرقام الرسمية.
ويعتزم المغرب رفع حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 52 بالمئة بحلول عام 2030.
وفي وقت سابق، أعلن التحالف في بيان انضمام الولايات المتحدة والإمارات وجمهورية التشيك وقبرص وجمهورية الدومينيكان وأيسلندا وكوسوفو ومالطا والنرويج إليه خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28).
ويُعد “تحالف دعم التخلي عن الفحم”، أبرز المنظمات الساعية إلى تسريع التخلص التدريجي من هذا الوقود الأحفوري، الذي يعتبر الملوث الرئيسي، إذ يساهم بنحو 44 في المئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر العالم.
وتعتمد اقتصادات الأسواق الصاعدة على الفحم بسبب تكاليفه المنخفضة ووفرته الشديدة في الطبيعة، حيث تمثل البلدان النامية 76.8 في المئة من الاستهلاك العالمي، وهي نسبة مرتفعة بسبب الاستهلاك الصيني القوي.