بلغ حجم إيرادات الشركات الخاصة العاملة في المجال الرياضي نحو 19 مليار درهم بنهاية 2022، أي ما يعادل 1.56% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وفق دراسة أنجزتها الفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة.
وشملت الدراسة، عدداً من الأنشطة والخدمات التي تقدمها حوالي 321 شركة خاصة، تشمل نوادي كرة القدم في القسم الاحترافي الأول وقاعات الرياضة، وألعاب الرهانات، ومتاجر المعدات والآليات والتغذية الرياضية والإعلام والتواصل.
ومن المتوقع، أن يتضاعف الحجم إلى 38 مليار درهم بحلول تاريخ استضافة المغرب كأس العالم، إلى جانب إسبانيا والبرتغال عام 2030.
هذا، وتتصدر أنشطة الرهانات الرياضية الإيرادات المحققة في القطاع الخاص المشتغل في مجال الرياضة بنحو 67%، تليها تجارة التجزئة بنسبة 19%، ثم نوادي كرة القدم بنسبة 5%..
ويعمل بالقطاع الخاص الرياضي نحو 11500 شخص حتى نهاية 2022، وتتركز أساسا في أنشطة نقاط بيع ومتاجر العلامات والمعدات الرياضية بنسبة 31%، تليها قاعات الرياضة بحصة 25%، ثم نوادي فرق كرة القدم في القسم الأول الاحترافي بحصة 12%.
بحسب دراسة صدرت العام الماضي عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فإن إجمالي عدد الوظائف في قطاع الرياضة بصفة عامة في المغرب تناهز 240 ألفاً عام 2020.
وأغلب أنشطة صناعة الرياضة في المغرب خدماتية، حيث لا تمثل الصادرات من حجم الإيرادات المحققة سوى 2%، وهو ما يتطلب اهتماماً أكبر لزيادة التصنيع محلياً في هذا القطاع، مثل تصنيع منتجات الرياضة محلياً وتوفير العشب الاصطناعي عوضاً عن استيراده من الخارج، بحسب رئيس الفدرالية.