نجاة الربيعي
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن ظاهرة الاكتظاظ تظل عائقا يحول دون تحقيق الأهداف المسطرة من طرفها في مجال تقريب السجناء من وسطهم العائلي.
وأوضحت المندوبية في أجوبة كتابية لها جاءت بناء على مداخلات المستشارين البرلمانيين خلال مناقشة الميزانية الفرعية للمندوبية بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس المستشارين، أن ما يفوق 57 في المائة من مجموع قرارات الترحيل المنفذة تمت من أجل تقريب السجناء من ذويهم.
وأفادت المندوبية أنها تعمل، وفق ما ينص عليه القانون، على توزيع المعتقلين وإعادة توزيعهم بناء على عناوين سكناهم أو بناء على طلبات السجناء الموجهة إلى المصالح المركزية.
وفي السياق ذاته، وخلال مناقشة الميزانية الفرعية، تطرق محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى معضلة الاكتظاظ، حيث أفاد بأن عدد السجناء في المغرب تجاوز 100 ألف سجين، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 6 في المائة ما بين متم السنة المنصرمة ومتم أكتوبر 2023 بعدما انتقل هذا الرقم من 97 ألفا و204 إلى 103 آلاف و302 سجينا خلال هذه الفترة.
وأكد أن معدل الاعتقال في تصاعد مستمر، حيث يقارب حاليا 272 سجينا لكل 100 ألف نسمة، مقابل 265 سجينا لكل 100 ألف نسمة خلال السنة الماضية، موضحا أن المغرب يتبوأ الصدارة على الصعيد العربي ومحيطها الإقليمي حسب آخر المعطيات المتوفرة بدول الجوار (تونس 196، موريتانيا 57 ، الجزائر 217، إسبانيا 113، فرنسا 109 وإيطاليا 99 لكل 100.000 نسمة).