قالت عضو المجلس العلمي الأعلى، سعاد رحائم، إن الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، وتفعيلا لإرادة الملك محمد السادس، اشتغلت خلال دورتها العادية، على مشروع “خطة التبليغ” التي تهدف إلى الرفع من منسوب التدين لدى المواطنين وتعزيز الجانب الروحي في حياتهم.
وأوضحت رحائم، على هامش اختتام أشغال الدورة الـ32 المنعقدة بإذن من الملك محمد السادس، رئيس المجلس، أن هذا المشروع عملت عليه عديد من اللجان داخل المجلس، بما في ذلك لجنة “المرأة العالمة” التي انكبت على إعداد “دليل المرأة العالمة” الموجه للمبلغات و المؤطرات الدينيات من عالمات وواعظات ومرشدات، و”لجنة المواكبة الإعلامية” للمشروع، إلى جانب لجان أخرى.
وتميزت الجلسة الختامية، التي اختتمت مساء السبت بالرباط، وتلت عقد اجتماعات اللجن وإعداد التقارير المتعلقة بها، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، إلى جانب وفد سوداني برئاسة الحسن الشريف بن إدريس الإدريسي.
وهنأ التوفيق المجلس العلمي الأعلى على عمله خلال هذه الدورة، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة حرص المجالس العلمية الجهوية على تصريف المطلوب منها من حيث التنسيق والتواصل المستمر حتى ينعكس ذلك إيجابا على مردودية هذه المؤسسة العلمية.
وحث الوزير في هذا الصدد أعضاء المجلس على أداء رسالتهم باجتهاد باعتبارهم ممثلين للمؤسسة العلمية، مشيرا في الصدد إلى أن المجلس مقبل على برنامج تواصلي عبر الانترنيت موجه إلى إفريقيا وآخر موجه إلى العالم.