جرى أمس الأربعاء بالدار البيضاء تشييع جثمان الأستاذ النقيب عبد العزيز بنزاكور، الذي وافته المنية أول أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 81 سنة.
وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الغفران، ووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة الغفران، وذلك بحضور أفراد عائلته وأقربائه وعدد من الشخصيات من عوالم القضاء والمحاماة والسياسة وحقوق الإنسان.
وكان جلالة الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراحل، جاء فيها: “تلقينا، ببالغ التأثر والأسى، نعي الأستاذ النقيب عبد العزيز بنزاكور تغمده الله بواسع رحمته ، وتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالمغفرة والرضوان”.
وأضاف جلالة الملك ” وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أصدقاء الراحل المبرور، ولأسرته الحقوقية والسياسية الوطنية عن أحر تعازينا، وأصدق مشاعر مواساتنا في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه؛ سائلينه سبحانه وتعالى أن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء، مصداقا لقوله عز من قائل (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)”.
وكان بنزاكور ، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على رأس “مؤسسة الوسيط”، في 18 مارس 2011، عضوا مؤسسا للمنظمة المغربية لحقوق الانسان، كما كان عضوا بالهيئة المستقلة للتعويض، وبهيئة الإنصاف والمصالحة. كما سبق للسيد بنزاكور أن شغل منصب رئيس الاتحاد الافريقي للمحامين، ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب.
و م ع بتصرف