شيّعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الخميس 04 يناير 2024، نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري في العاصمة اللبنانية، على وقع صيحات التكبير وإطلاق كثيف للرصاص، بعد يومين من استشهاده مع ستة آخرين بقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشارك المئات في مراسم تشييع العاروري واثنين من رفاقه هما القيادي في كتائب عز الدين القسام عزام الأقرع ومحمد الريس، انطلاقا من محلة طريق الجديدة في بيروت، حيث أقيمت مراسم التأبين. وحمل المشيعون النعوش الملفوفة بالعلم الفلسطيني وراية حماس على الأكف وساروا بها الى مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.
واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس إسرائيل باغتيال العاروري وستة من رفاقه في قصف استهدف مكتبا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
وفي كلمة تم بثها عبر مكبرات الصوت أمام مقبرة الشهداء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إن “العدو.. يعتقد أن باغتياله سيضرب روح المقاومة وسيفرض شروطه على طاولة المباحثات في أي مستوى كان وبأي طريقة كانت”.
وأضاف هنية، “فشل في ذلك ولن ينجح أبدا ولن يدفع الحركة الى أن تتخلى عن مطالبها ورؤيتها واستراتيجيتها”.
أ ف ب/ بتصرف