كشفت وكالة المغرب العربي للأنباء، أمس الخميس بالرباط، عن الخطوط العريضة لمخطط عملها برسم 2024، والذي يرتكز على عدة محاور، تهم بالخصوص تعزيز مهمة الوكالة في الدفاع عن السيادة الوطنية في مجال الإعلام، وتوطيد الريادة القارية والإقليمية للمؤسسة، وتغيير وضعها القانوني الحالي إلى شركة مجهولة الإسم، مع استثمار الفرص التي يتيحها هذا المسار لتحديث حكامة الوكالة ونمط تدبيرها.
وأشارت الكاتبة العامة للوكالة، سناء زياد، خلال انعقاد المجلس الإداري الـ38 للوكالة، برئاسة وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بنسعيد، أن المخطط المذكور يتضمن بلورة استراتيجية للتحول الرقمي، وإعادة توجيه العرض السمعي – البصري، من خلال تقديم محتوى أكثر جاذبية لوسائل الإعلام والزبناء، وضمان تأهيل الرأسمال البشري من خلال برامج تكوين محددة الأهداف ، فضلا عن إعادة انتشار معقلن وناجع على مستوى الأقطاب الجهوية والدولية للوكالة.
وفي كلمته خلال الاجتماع قال بنسعيد إن الوكالة، التي تعد الذراع الإعلامي للمملكة وطنيا ودوليا، تنهض بالمهمة الاستراتيجية للدفاع عن مصالح المغرب، داعيا إلى تعزيز دور المؤسسة في صون السيادة الوطنية في مجال الإعلام ومحاربة الأخبار الزائفة.
وأشاد، في هذا الصدد، بمهنية الوكالة في تغطية أحداث فارقة، من قبيل جائحة كوفيد- 19، وزلزال الحوز.من جانبه، أشار المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، فؤاد عارف، إلى أن الوكالة تتطلع إلى ترسيخ مكانتها كمرجع إعلامي على المستويين الإقليمي والقاري، مع تعزيز دورها كمؤسسة فاعلة ومؤثرة في الدفاع عن مصالح المملكة على الصعيد الدولي.
وأكد عارف، في هذا السياق، على الحاجة الماسة إلى مراجعة شاملة للخدمات التي طورتها الوكالة، تماشيا مع التطورات التي يعرفها المشهد الإعلامي على المستويين الوطني والدولي، والتحولات التكنولوجية التي يعرفها القطاع.