أظهرت نتائج استطلاع للرأي في فرنسا أن 52% من الفرنسيين لا يثقون برئيس الوزراء الجديد غابرييل أتال، الذي عينه الرئيس إيمانويل ماكرون خلفا للمستقيلة إليزابيث بورن.
ووفق مراقبين، لن يؤدي تعيين أتال بالضرورة إلى أي تحول سياسي كبير في فرنسا، لكنه يشير إلى رغبة الرئيس ماكرون في محاولة تجاوز إصلاحات التقاعد والهجرة التي لم تحظَ بشعبية العام الماضي وتحسين فرص حزبه الوسطي في انتخابات الاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل.
وكشفت نتائج الاستطلاع -الذي أجرته شركة “سي إس آي” لصالح قنوات تلفزيونية- عن أن أتال يحظى بتأييد كبار السن بشكل أكبر من بقية الفئات العمرية، إذ نال ثقة 60% من المشاركين في الاستطلاع من الفئة العمرية فوق 65 عاما.
وعبّر 45% من الفئة العمرية (35 -49) عاما عن ثقتهم بأتال، مقابل 41% للفئة العمرية تحت 35 عاما.
ويعد أتال (34 عاما)، الذي يشغل منصب وزير التربية منذ يوليوز 2023، أول شخص شاذ علنا وأصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة في فرنسا محطما الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس، الذي تسلم المنصب في سن 37 عاما سنة 1984.
(الجزيرة نت )