ثقة تيفي.
من بين الـ 24 مدربا في فعاليات النسخة الـ34 من كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار التي افتُتحت، أمس السبت، اختار 14 بلدا منح الثقة للمدرب الإفريقي ليكون قائد منتخباتها، وتضم القائمة وجود 3 مدربين عرب، و10 مدربين أوربيين يمثلون المدرسة الفرنسية، والبرتغالية، والبلجيكية، و الايرلندية.
وتستضيف كوت ديفوار البطولة للمرة الثانية بعد غياب دام 40 عاماً، حيث سبق أن استضافت النسخة الرابعة عشرة من المونديال الأفريقي والتي أقيمت في عام 1984.
14 مدربا إفريقيا منهم 3 عرب
ويقود خلال المونديال الإفريقي 12 مدربا محليا منتخبات بلادهم، فيما يقود مدرب جزر القمر السابق “أمير عبودل” منتخب موريتانيا، فيما يقود منتخب تنزانيا المدرب النيجيري “ايمانويل أمونيكي”.
كما تعرف النسخة الحالية من “الكان”، وجود 3 مدربين عرب يقودون منتخبات بلدانهم، ويتعلق الأمر بوليد الركراكي الذي يقود منتخب أسود الأطلس، وجلال القادري مدربا منتخب “نسور قرطاج”، فيما يواصل جمال بلماضي قيادة منتخب “محاربي الصحراء” للمرة الثالثة على التوالي.
10 مدربين أوروبين
ومن بين الـ 24 مدربا في المونديال الإفريقي، يقود 10 مدربين أوربيين منتخبات مشاركة في النهائيات القارية، وتتصدر المدرسة الفرنسية القائمة، حيث يوجد ثلاثي فرنسي بكل من منتخب الكونغو الديمقراطية من خلال المدرب “سبستيان ديسابر”، و”هوبير فيلود” مدربا لمنتخب بوركينافاسو، و”جان لويست غاسيت” مدربا لمستضيف البطولة كوت ديفوار. فيما يقود ثنائي محلي يملك الجنسية الفرنسية منتخبي موريتانيا وهو “أمير عبودل” ومدرب مالي “أريك شيل”.
وتأتي المدرسة البرتغالية في المركز الثاني، بوجود ثلاثي يمثله “خوسيه بيسيرو” مدرب نيجيريا، و”روي فيتوريا” مدرب منتخب مصر، و “بيدرو غونساليس” مدرب أنغولا.
ثم ثنائيا من بلجيكا، وهما مدرب غامبيا “‘ توم سينتغيت” و”هوغو بروس” مدرب جنوب إفريقيا، وفي المقابل يوجد مدرب إيرلندا “كريس هويتون” الذي يقود منتخب غانا، والإسرائيلي “أفرام غرانت” مدربا لمنتخب زامبيا.
السجل الذهبي للمدربين
مع فوز «المنتخب السنغالي» بلقب النسخة الماضية من بطولات «كأس الأمم الأفريقية»، مطلع عام 2022، انضمّ مدربه أليو سيسيه، إلى قائمة المدربين الفائزين بلقب البطولة على مدار تاريخها، الذي يمتد لأكثر من 6 عقود كاملة.
وقاد سيسيه منتخب بلاده للفوز بأول لقب له في تاريخ البطولة، بعد تغلّبه على نظيره المصري بركلات الترجيح في المباراة النهائية للنسخة الـ 33 من البطولة، وأصبح المدرب رقم 28 الذي يحرز لقب البطولة على مدار 33 نسخة أقيمت حتى الآن.
و سبق لكل من المصري حسن شحاتة، والغاني تشارلز غيامفي، أن قاد منتخب بلاده للفوز باللقب 3 مرات، مع تفوق شحاتة في كونها 3 نسخ متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010.
كما أحرز الفرنسي هيرفي رينار اللقب مع منتخبيْ زامبيا في 2012، وكوت ديفوار في 2015، ليكون الوحيد الذي تُوّج باللقب مع منتخبين مختلفين، والمدرب الأجنبي الوحيد الذي تُوّج باللقب مرتين.
وخلال 16 نسخة سابقة كان الفوز باللقب فيها من نصيب المدربين الأجانب (من خارج القارة الأفريقية)، وجاء المدربون الفرنسيون في صدارة القائمة في 5 نسخ، مقابل 3 ألقاب لمدربين يوغسلافيين، ولقبين لمدربين من المَجَر، ولقب واحد لمدربين ينتمون لمدارس التدريب الهولندية، والألمانية، والبرازيلية، والإنجليزية، والبلجيكية، والرومانية من خلال جورج مارداريسكو الذي فاز بلقب 1976 مع المغرب.
فيما حرم المدرب السينغالي سيسيه، المدرب البرتغالي كارلوس كيروش من الانضمام إلى السجل الذهبي لـ”كأس الأمم الأفريقية”.
وفي المقابل، جاءت الألقاب الـ17 الأخرى، التي فاز بها مدربون من القارة الأفريقية، عبر 13 مدرباً من 9 جنسيات، حيث تتصدر مدرسة التدريب المصرية القائمة برصيد 5 ألقاب، مقابل 4 ألقاب لمدربين من غانا، ولقبين لمدربين من الجزائر، ولقب واحد فقط لكل من مدربي السنغال، والكونغو، وساحل العاج، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا، والسودان.