كشفت بيانات شركة ماكدونالدز في وول ستريت، أول أمس السبت، أن القيمة السوقية لسهمها تراجعت في جلسة الجمعة، بنسبة 0.95 بالمئة إلى 288.0 دولارا للسهم، وتراجع 2.9 بالمئة أو 9 دولارات منذ جلسة 2 يناير الجاري.
وأرجع الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز كريس كيمبكزينسكي، في منشور له، أن الحرب على غزة والمعلومات المضللة، كانت سببا رئيسيا في تراجع مبيعات المطعم في الشرق الأوسط وخارجه، حسب ما نقلته وكالة الأناضول.
ولم يقدم كيمبكزينسكي أرقام نسب التراجع المسجلة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وهي الفترة التي ترافقت مع دعوات عربية ودولية لمقاطعة سلسلة المطاعم الأمريكية.
ويعود سبب الدعوات إلى نشر “ماكدونالدز إسرائيل” صورا تظهر توزيعه وجبات مجانية على جنود في الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أوجد حالة رفض واسعة.
وقال الرئيس التنفيذي: “تأثرت مبيعات ماكدونالدز في الشرق الأوسط وبعضها خارج المنطقة بشكل كبير، بسبب “المعلومات الخاطئة” حول موقف الشركة من الصراع بين إسرائيل وحماس”.
وأضاف: “هذا أمر محبط ولا أساس له من الصحة، وفي كل دولة نعمل فيها بما في ذلك الدول الإسلامية، تفتخر ماكدونالدز بتمثيلها من قبل مالكين محليين يعملون بلا كلل لخدمة ودعم مجتمعاتهم”.
وتابع: “تبقى قلوبنا مع المجتمعات والأسر المتضررة من الحرب في الشرق الأوسط.. نحن نكره العنف من أي نوع، ونقف بحزم ضد خطاب الكراهية.. وسنفتح أبوابنا دائما بكل فخر للجميع”.
وفي نوفمبر الماضي، حثت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، الناس على رفض ماكدونالدز بسبب “دعمها المفتوح” للجيش الإسرائيلي.