بات المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة، أول منشأة صحية بالمغرب وإفريقيا تحرز شهادة الاعتماد لمبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال.
وجرى تسليم هذه الشهادة أمس السبت، خلال حفل ترأسه وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، كمبادرة لتدعيم برنامج رعاية الذي يستهدف الطفل والأسرة.
وتشمل أهداف هذه البادرة دعم الرضاعة الطبيعية، وتحسين رعاية الأطفال حديثي الولادة مع احترام احتياجاتهم، ودعم ومواكبة الوالدين لتعزيز الارتباط والاستقلالية.
ويطبق برنامج مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، الذي يتم تدبيره دوليا من لدن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، في كل دولة مع مطابقته وفق تعديلات وطنية.
واعتبر وزير الصحة، أن إحداث هذه المبادرة في جميع المنشآت الاستشفائية على المستوى الوطني سيمكن من تجسيد مقاربة شمولية تؤكد أهمية الجوانب العاطفية والعلاقات الأسرية في الرعاية الصحية لحديثي الولادة.
من جهته، أبرز المدير العام للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة أحمد بنانا، أن حصول المؤسسة الصحية على شهادة الاعتماد غير المسبوقة بالمغرب وأفريقيا، ” تشكل ضمانة لجودة وسلامة التكفل والرعاية بالنساء الحوامل وحديثي الولادة”.
وأشار إلى أن البرنامج يكتسي أهمية كبيرة باعتباره لا يشمل الولادة فقط، بل الرعاية في الفترة المرتبطة بالولادة (قبل وأثناء وبعد الولادة)، مضيفا أن الأمر يتعلق ببرنامج “مبتكر أيضا من خلال إشراك جميع أفراد الأسرة وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال المولود الجديد وعائلته، عبر مراحل متقنة تشمل المواكبة والتكوين والزيارات المنتظمة”.
وبحسب بلاغ بالمناسبة، فإنه بفضل شهادة الاعتماد هاته ، أضحى المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة (الدارالبيضاء) منشأة صحية مرجعية في المغرب وأفريقيا في ما يتعلق بالرعاية في الفترة المحيطة بالولادة ورفاهية الأمهات والأطفال حديثي الولادة، خاصة من خلال اعتماد أحدث التطورات الطبية.
يذكر أن المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس فتح أبوابه في دجنبر 2020، وهو مستشفى متعدد التخصصات يضم أكثر من 30 تخصصًا طبيًا وجراحيًا، ويقدم مجموعة من الخدمات والرعاية الطبية، ويتكون من 325 سريرا و 15 غرفة استكشاف ومعالجة و 28 غرفة استشارية و 10 غرف عمليات و 500 موظف وأكثر من 5000 قطعة من المعدات.