ما زال أهالي بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة، يغلقون مدرسة الصلعة التكنولوجية للبنين، منذ أكثر من عشرة أيام، بعد ان افتتحتها بلدية الاحتلال بالقدس التي تحاول فرض تدريس المنهاج الإسرائيلي فيها.
وتواصل لجنة أولياء أمور الطلبة مع عدد من الأهالي تنظيم اعتصام يومي أمام المدرسة، مطالبين بالتحاق طلبة المرحلة الثانوية في مدرسة الصلعة وعددهم نحو 460 طالبا في المبنى الجديد، وأن يتم تدريسهم المنهاج الفلسطيني.
ويوضح رئيس لجنة أولياء أمور الطلبة المركزية لمدارس جبل المكبر، أن مدارس الصلعة في بلدة جبل المكبر هي عدة مدارس، مدرسة الصلعة الابتدائية للبنين، ومدرسة الصلعة الابتدائية للبنات، وتم إنشاء مبنى جديد بمسمى مدرسة الصلعة التكنولوجية للبنين، ويفرض الاحتلال على الطلاب فيها المنهاج الإسرائيلي، الذي يرفض الأهالي تدريسه لأبنائهم.
وقامت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، خلال الأسبوع الماضي بمصادرة كتب المنهاج الفلسطيني من عدد من الطلاب على أبواب المسجد الأٌقصى بالقدس أثناء توجههم إلى مقاعدهم الدراسية، في المدرسة الشرعية وروضة “رياض الأقصى”، حيث قام عناصر الشرطة بتفتيش حقائب الطلاب ومصادرة عدد من الكتب التي عليها العلم الفلسطيني.
و تحاول سلطات الاحتلال فرض كتب جديدة تعيد طباعتها بعد إزالة العلم الفلسطيني عن غلافها، وشطب كل ما يشير إلى الهوية الفلسطينية من نصوصها، وهو ما يطلق عليها الأهالي اسم “المنهاج الفلسطيني المحرف”.
كما تسعى سلطات الاحتلال إلى استبدال المنهاج الفلسطيني بشكل كامل بالإسرائيلي في المدارس الفلسطينية بالقدس أو ما يسمى بـ “البجروت”.