منع النظام العسكري الحاكم في النيجر “الطائرات الفرنسية” من عبور المجال الجوي للبلاد، ما يشكل فصلا جديدا في تدهور العلاقات بين باريس ونيامي منذ انقلاب 26 من يوليوز الماضي.
وجاء في رسالة الى الطواقم الجوية نشر أمس الأحد على موقع وكالة الأمن والملاحة الجوية في إفريقيا أن المجال الجوي للنيجر “مفتوح أمام جميع الرحلات التجارية الوطنية والدولية باستثناء الطائرات الفرنسية أو الطائرات التي تستأجرها فرنسا، وبينها تلك العائدة الى أسطول إير فرانس (شركة الخطوط الجوية الفرنسي)
وتابعت الرسالة أن المجال الجوي يبقى مغلقا “أمام كل الرحلات العسكرية العملانية والرحلات الخاصة” باستثناء تلك الحاصلة على ترخيص خاص من السلطات.
وردا على اسئلة وكالة فرانس برس، أكتفت شركة “إير فرانس” بالقول إنها “لا تحلق في المجال الجوي للنيجر”.
وعلقت الشركة التي تسير رحلات بين أوروبا وإفريقيا، منذ السابع من غشت رحلاتها إلى نيامي (أربع رحلات في الأسبوع) حتى إشعار آخر.
وكانت السلطات الحاكم في النيجر قد أعادت فتح مجالها الجوي أمام الرحلات التجارية في الرابع من شتنبر بعد إغلاق استمر حوالى شهر.