قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، إن المسجد الأقصى في “خطر كبير” في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى “وقف حالة التواطؤ والتهاون” بحق القدس.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم الثلاثاء، في أعقاب جلسة طارئة على ضوء الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل الاحتلال والمتطرفين اليهود تزامنا مع الأعياد اليهودية.
وقد أدان المجلس، التابع لوزارة الأوقاف الأردنية، “السماح للمتطرفين بممارسة طقوس تلمودية علنية وصامتة وبملابس وأزياء لها ارتباطات تلمودية مزعومة وإدخال رموز دينية كسعف النخيل، وغيرها من الانتهاكات.
وأكد المجلس رفضه “لفرض سياسات الأمر الواقع الظالمة القائمة على منطق القوة التي تمعن بها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك”، مستنكرا كل الإجراءات الإسرائيلية العسكرية وخصوصا حرمان جموع المصلين المسلمين من الوصول إلى ساحات المسجد الأقصى.
وأدان مجلس الأوقاف سماح شرطة الاحتلال وحمايتها لمجموعات غلاة المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك.
واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوساً تلمودية أمام باب القطانين في الجهة الغربية لساحة المسجد في رابع أيام عيد العرش اليهودي، وسط حراسة أمنية مشددة.
ومنذ منتصف شتنبر الماضي، شارك آلاف المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى تلبية لدعوات جماعات متطرفة بمناسبة الأعياد اليهودية.