أعلن رئيس المجلس العسكري المنبثق من الانقلاب في النيجر أن “الشعب النيجري” هو الذي “سيحدد العلاقات المستقبلية مع فرنسا”، وذلك بعد أسبوع من إعلان الرئيس ايمانويل ماكرون مغادرة السفير الفرنسي نيامي وقرب انسحاب القوات الفرنسية من هذا البلد الساحلي.
وقال الجنرال عبد الرحمن تياني في مقابلتين مساء يوم السبت 30 شتنبر المنصرم، مع التلفزيون الوطني باللغتين المحليتين، حسب “فرانس برس”، إن “الشعب النيجري هو من سيحدد شكل العلاقات المستقبلية مع فرنسا”.
تأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من إعلان ماكرون عودة السفير في النيجر سيلفان ايتيه إلى باريس، ومغادرة نحو 1500 جندي منتشرين في النيجر “بحلول نهاية العام”.
وكان النظام العسكري قد أمر بمغادرة السفير وألغى اتفاقات تعاون عسكري مع باريس، مكررا رغبته في سحب القوات الفرنسية.