ثقة تيفي
أفادت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أنه تم وضع 460 عونا مكلفين باستقبال وتوجيه المرتفقين الناطقين باللغة الأمازيغية لتسهيل ولوجهم للخدمات العمومية، وذلك في إطار توفير خدمة الاستقبال باللغة الأمازيغية (تاريفيت – تاشلحيت تامزيغت)، على مستوى المصالح المركزية و اللاممركزة بمختلف جهات المملكة لكل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة العدل ووزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة.
وأشارت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة خلال تقديمها الميزانية الفرعية للقطاع بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب يوم الجمعة الماضي، أنه في إطار تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، تم توفير خدمة الاستقبال الهاتفي باللغة الأمازيغية في تسعة مراكز للاتصال تابعة لبعض القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف المرتفقين، من خلال توفير 63 عونا مكلفين بالتواصل الهاتفي باللغة الأمازيغية، (21عونا في كل تنويع لغوي).
ومن بين الإجراءات المتخذة وفق مزور، “الإطلاق الرسمي للمشاريع المتعلقة بتعزيز استعمال اللغة الأمازيغية في الإدارات العمومية وإدماجها بمختلف مجالات الحياة العامة، وإدراج اللغة الأمازيغية في اللوحات وعلامات التشوير بمقرات الإدارات والمؤسسات العمومية، من خلال إنجاز مشروع نموذجي بشراكة مع عدد من القطاعات، في أفق تعميمه على جميع القطاعات الوزارات”.
وقالت مزور “لقد تم توفير 200 وحدة معلوماتية لفائدة المساعدات والمساعدين الاجتماعيين الذين تم توظيفهم بوزارة العدل، لضمان مواكبة اجتماعية ملائمة للمواطنين الناطقين باللغة الأمازيغية الذين يلجون إلى مرفق العدالة”، مذكرة بتوفير الترجمة الفورية لأشغال الجلسات العامة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، والتي يتم بثها على أمواج الإذاعة والتلفزة الوطنية من وإلى التنويعات اللغوية الأمازيغية الثلاث، وبتوفير الترجمة الفورية للندوات الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة.