أعلنت وزارة الخارجية القطرية، يوم الاثنين 27 نونبر الجاري، التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة.
ودخلت الهدنة المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ يوم 24 نونبر الجاري، لمدة 4 أيام، برعاية قطرية مصرية أميركية.
من جهتها، قالت “حماس”، إنها اتفقت مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة ليومين بنفس شروط الهدنة السابقة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الجهود مستمرة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين.
وأضاف الأنصاري أن هناك رسائل من الطرفين لتمديد الهدنة في قطاع غزة، مشددا على أن قطر تأمل أن تفضي الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حكومة بنيامين نتنياهو ستوافق على يوم إضافي من الهدنة مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يتم إطلاق سراحهم.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن حكومته مستعدة للإفراج عن 3 من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي، بشرط أن تكون الأيام الإضافية محددة بـ5 أيام.
وتنتهي الهدنة الإنسانية غدا الثلاثاء عند الساعة 07:00 صباحا بتوقيت فلسطين، وكانت بدأت الخميس لمدة 4 أيام، جرى خلالها تبادل عشرات الأسرى بين إسرائيل وحماس، إضافة إلى إدخال مواد إغاثية إلى قطاع غزة بما فيها الوقود.
وحال اكتمال العملية اليوم الاثنين، تكون إسرائيل أطلقت سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل إطلاق حركة حماس سراح 50 مدنيا إسرائيليا، ضمن اتفاق الهدنة الذي يشمل أيضا إدخال مساعدات إنسانية ووقود لقطاع غزة.