أكد رئيس لجنة دعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية، محمد خونا، أمس الأربعاء بمراكش، أن قطاع توزيع الأفلام بالمغرب يشهد تطورا ملحوظا مع بروز موزعين متخصصين تتنوع خطوطهم التحريرية.
وأبرز خونا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 2 دجنبر المقبل، أهمية ثقافة التخصص هذه التي بدأت تترسخ في القطاع والتي تمكن من فهم متعمق للجمهور المستهدف، مع تحفيز نمو متحكم فيه للأفلام الموزعة.
وأشار خونا، حسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، وهو أيضا خبير في توزيع الأفلام، إلى أن القطاع يغطي الآن مجموعة واسعة من الإنتاجات المغربية والأجنبية، بما في ذلك أفلام المؤلف والأفلام التربوية والأفلام الإيكولوجية، موضحا أن التوزيع هو مسلسل يهدف إلى حماية الموزعين والمستغلين على السواء.
من جهة أخرى، أبرز المسؤول أن المشهد السينمائي يعيش على إيقاع هيكلة مشاريع ساعدت على الدفع بالسينما المغربية إلى آفاق جديدة، منوها بالنجاح المتزايد للأفلام المغربية، وببروز سلسلة حقيقية لإنتاج الرسوم المتحركة “التي بدأت تأخذ مكانها تدريجيا في بلادنا”.
كما أبرز خونا، في نفس السياق، إعادة افتتاح العديد من دور السينما في جميع أنحاء المملكة، وهو إجراء من شأنه أن يساعد على توسيع دائرة عشاق السينما وتعزيز الإنتاج السينمائي الوطني.