شارك آلاف المغاربة، يوم الأحد 10 دجنبر الجاري، في مسيرة وطنية بمدينة الرباط، دعما للقضية الفلسطينية وتنديدا بالجرائم الصهيونية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة المحاصر وأيضا مطالبة بإسقاط التطبيع.
وعرفت المسيرة مشاركة مواطنين من مختلف الأعمار، لبوا نداء مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وعدة هيئات سياسية ونقابية وحقوقية.
وأطلقت الهيئات الداعية للمسيرة حملة لتوقيع عريضة شعبية للمطالبة بإسقاط التطبيع وقع عليها العديد من المواطنين المشاركين في المسيرة فيما ستستمر عملية التوقيع في باقي المدن المغربية، حسب ما أعلن عنه المنظمون.
وأكد المشاركون في المسيرة دعمهم لحق الشعب الفلسطيني في الحرية ومساندتهم لنضال مقاومته في وجه الطغيان الصهيوني والغربي، وكذا دعواتهم لإسقاط التطبيع مع الكيان المحتل.
ومن الشعارات التي رفعها المشاركون: “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”من المغرب لفلسطين شعب واحد لا شعبين”، و”المغرب أرضي حرة والصهيوني يطلع برا”، و”يكفينا يكفينا من الحروب أمريكا عدوة الشعوب”…
وختمت المسيرة الشعبية بتلاوة بيان أكد أن هذه المسيرة تأتي في ظل صمود الشعب الفلسطيني تحت آلة البطش الإرهابية لعصابة الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من 75 عاما من عمر نكبة فلسطين، وهي الآلة التي بلغت في ال64 يوما الأخيرة مستوى أكثر وحشية من النازية في ممارسة الإبادة الجماعية للآلاف من الأطفال والنساء.
وشدد البيان الختامي للمسيرة، أن خروج المواطنين في هذه المسيرة، هو مواصلة ثابتة ودائمة للموقف الشعبي القائم على اعتبار فلسطين قضية وطنية، واعتبار موقف دعم المقاومة هو من أوجب الواجبات العقدية والوطنية والحقوقية والحضارية التي دأب عليها المغاربة منذ قرون خلت.