“سعيد الحظ”.. بات هذا اللقب يطلق في قطاع غزة على من يحظى بأدنى المستلزمات الصحية والإغاثية والمعيشية، التي تمكن صاحبها من البقاء على قيد الحياة.
وكان الفلسطيني رياض أبو عودة، الذي أصيب في وقت سابق برصاص إسرائيلي قرب مستشفى العودة في بلدة جباليا شمالي القطاع، أحد الذين حالفهم الحظ وحصل على آخر 4 مسامير “بلاتين” كانت موجودة في المستشفى ليتمكن من إجراء عملية تثبيت الكسور في قدمه اليمنى المُصابة.
وقال أبو عودة، إنه حينما وصل إلى المستشفى مصابا كانت حالته “مستعجلة ولا تحتمل الانتظار”، موضحا أنه خضع لعملية تركيب “البلاتين”، في اليوم التالي من وصوله إلى المستشفى. حينها قال له الطبيب المشرف على عمليته: “أنت سعيد الحظ، هذه آخر 4 مسامير بلاتين موجودة لدينا”
(الأناضول بتصرف)