أعلنت شركة ماكدونالدز، أمس الاثنين 5 فبراير الجاري، عن خسارة جزء كبير من مبيعاتها في أسواق الشرق الأوسط والصين والهند، إذ لم تحقق المبيعات المستهدَفة لأول مرة منذ ما يقرب من 4 سنوات خلال الربع الماضي.
ولم تتمكن العلامة التجارية لماكدونالدز من زيادة المبيعات بالأسواق الدولية المرخصة إلا بنسبة 0.7% في الربع الماضي، وهو أقل من التوقعات بنمو 5.5%، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة كريس كيمبكزينسكي، قال في تصريحات سابقة الشهر الماضي، إن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط وأخرى خارج المنطقة يشهد “تأثيرا ملموسا على الأعمال” بسبب الصراع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بالإضافة إلى “معلومات مضللة” حول العلامة التجارية.
ورغم تراجع المبيعات، أعلنت الشركة عن ربح معدل قدره 2.95 دولار للسهم، متجاوزا التقديرات البالغة 2.82 دولار للسهم.
وساهمت متاجر ماكدونالدز في الصين، ثاني أكبر سوق لماكدونالدز، في هذا الانخفاض، على الرغم من تدابير الدعم الحكومية.
وبالإضافة إلى التأثير في الشرق الأوسط، أظهرت أعمال ماكدونالدز في الولايات المتحدة تراجعًا بنسبة 13% في أكتوبر الماضي، تلاه انخفاضات بنسبة 4.4% و4.9% في نونبر ودجنبر الماضي على التوالي.