رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم للعام الثاني على التوالي، السماح للاعبين المسلمين ضمن المنافسات الكروية المحلية، بالاستفادة من فترة توقف قصيرة خلال المباريات في شهر رمضان من أجل السماح لهم بكسر صيامهم.
وحسب موقع RMC الفرنسي، فإن الاتحاد الفرنسي أرسل إشعارا للأندية ولجنة الحكام إلى جانب منظمي المباريات، الثلاثاء الماضي، بأنه “لن يسمح الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالاستراحة في المباريات خلال شهر رمضان”.
وكانت لجنة الحكام الفيدرالية التابعة لاتحاد كرة القدم، أرسلت في العام الماضي، رسالة إلى المسؤولين لإبلاغهم بمنع توقف المباريات للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار أثناء المباريات سواء لشرب الماء أو تناول بعض الطعام.
وقال الموقع الفرنسي إنه إذا كان قرار العام الماضي قد أثار جدلا واسعا في البلاد، فإن الاتحاد الفرنسي للعبة، قرر أن يبقى صارما بهذا الخصوص حتى هذا العام، وحرمان اللاعبين المسلمين من جديد من كسر صيامهم أثناء المباريات.
ويستند الاتحاد الفرنسي إلى المادة 1.1 من نظامه الأساسي في هذا الشأن، الذي يقول إنه “يحظر أثناء المسابقات أو المظاهرات المنظمة على أراضي الاتحاد أو فيما يتعلق بها، أي خطاب أو عرض ذي طبيعة سياسية أو أيديولوجية أو دينية أو نقابية، أو ارتداء أي لافتات أو ملابس تظهر ظاهريا توجهات سياسية أو فلسفية أو الانتماء الديني أو النقابي أو أي عمل من أعمال التبشير أو المناورة الدعائية”
ولا تزال فرنسا ترفض أن تكون مثل إنكلترا أو ألمانيا، اللتين تسمحان بفترات استراحة للسماح للمسلمين بالشرب وتناول الطعام.