كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو -أمس الثلاثاء (19 مارس الجاري)- أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للبطولة العالمية، ما يعني أن المنافسة ستنحصر بين الرباط ومدريد.
وقال لارانغو في تصريحات صحفية “البرتغال ليس لديها هذا الملعب (الذي يتسع لـ80 ألف مقعد على الأقل)، ولن تقوم باستثمارات لتوسيع سعة الملاعب، مما يعني أنها لن تستضيف نهائي كأس العالم”.
وإذا كان ملعب سانتياغو برنابيو معقل نادي ريال مدريد الإسباني يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، فإن المغرب يراهن على مشروع ملعب الدار البيضاء الجديد الذي يرتقب أن يتسع لأكثر من 93 ألف مشجع.
وأعلن الاتحاد الدولي (فيفا) أن نسخة 2030 ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال، فيما تلعب أول 3 مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي احتفالا بمرور 100 عام على المسابقة.
ومن المقرر أن تقام مباراة افتتاح مونديال 2030 على ملعب سينتيناريو في أوروغواي -التي احتضنت أول نسخة عام 1930- الذي سيشهد احتفالية مئوية كأس العالم.
وأقيم أمس الثلاثاء حفل تقديم الرؤية والشعار وسفراء الترشيح في مدينة كرة القدم في أويراس على مشارف العاصمة البرتغالية لشبونة.
وكُشف عن الهوية البصرية للملف، وذلك تحت شعار “هيا بنا يلاه” لتنظيم منافسة عالمية “من أجل كرة القدم، من أجل العالم، ومن أجل الغد”.
كما قدم السفراء الذين سيمثلون بلدانهم، وهم المغربي نور الدين النيبت والبرتغالي لويس فيغو والإسباني أندريس إنييستا، إضافة إلى النجم التوغولي إيمانويل أديبايور باعتباره سفيرا لأفريقيا في كأس العالم 2030.
وضمت القائمة أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، وياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي، و غزلان شباك لاعبة المنتخب النسائي المغربي.