أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على ان المساحة المتضررة من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، بسبب الجفاف، بلغت 973 ألفا و800 هكتار، فيما بلغت المساحة المتضررة من الأشجار المثمرة 16 ألفا و548 هكتارا.
وقال صديقي، في جوابه عن سؤال كتابي بمجلس النواب، “لقد بلغ حجم التعويضات التي تم صرفها للفلاحين المؤمنين والمتضررين من الجفاف 1.05 مليار درهم في إطار التأمين المتعدد المخاطر المناخية للحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، و19.9 مليون درهم في إطار برنامج الضمان المتعدد المخاطر الخاص بالأشجار المثمرة.
وأبرز الوزير بخصوص البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار الجفاف، أنه تم اقتناء 7.6 ملايين قنطار من الشعير، وزع منها 6.5 ملايين قنطار لفائدة أكثر من 1.7 مليون مستفید، وكذا اقتناء 2.5 مليون قنطار من الأعلاف المركبة، وزع منها 2 مليون قنطار منها لفائدة 377 ألف مستفید، بالإضافة إلى الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة عند استيراد أعلاف الماشية لتخفيف تكاليفها على مربي الماشية.
وأفاد الوزير أن البرنامج الاستثنائي الذي أطلقته الحكومة لدعم القطاع الفلاحي يهدف إلى التخفيف من أثار العجر المائي والحد من تأثيره على النشاط الفلاحي وعلى الفلاحين بغلاف مالي قدره 10 ملايير درهم، من أجل دعم الفلاحين للحد من آثار تداعيات ارتفاع أسعار المدخلات الفلاحية على كلفة الإنتاج والتحضير للموسم الفلاحي القادم.
ويتضمن البرنامج، حسب ما ورد في جواب الوزير، ثلاث محاور، يهم الأول منها “حماية الثروة الحيوانية ودعم سلاسل الإنتاج الحيواني، التي تستهدف الأغنام والأبقار والماعز والإبل والدواجن ، وذلك من خلال دعم الأعلاف المستوردة الأعلاف البسيطة، والأعلاف المركبة للأبقار وللدواجن”، فيما يهم ثانيها “دعم سلاسل الإنتاج النباتي، عبر دعم الأسمدة الآزوطية والبوتاس، ودعم مستهدف لسلاسل الإنتاج الرئيسية ، وتعزيز نظام الحماية ضد البرد في المناطق عالية الخطورة”. في حين يتعلق المحور الثالث بـ”تعزيز القدرة المالية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب”.