أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب رفضها تجميد النظام الأساسي، مطالبة بإلغائه وسحبه.
أحمد وفيق عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم، أكد أن أول مطلب قبل أي نقاش أو حوار هو سحب وإلغاء النظام الأساسي وليس تجميده.
وأضاف وفيق، في تصريح لـ”ثقة تيفي”، أن أي حوار يستثني التنسيقيات التي تقود اليوم الاحتجاجات في الشارع وتمثل الشغيلة التعليمية حوار غير جدي ومناورة لربح مزيد من الوقت.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش أعلن أنه تقرر، خلال اللقاء الذي عقده، يوم الاثنين 27 بالرباط، مع ممثلي النقابات التعليمية الموقعة على محضر 14 يناير 2023، “تجميد النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية في أفق تعديله، وتضمينه تحسين دخل موظفي وموظفات القطاع”.
واعتبر وفيق، أن الحكومة ليست لها نية صادقة لحل أزمة النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية وإرجاع أبناء المغاربة لأقسامهم ومؤسساتهم التعليمية، مسجلا أنه لحد الساعة من غير المفهوم بتاتا هذا التماطل الكبير عند الحكومة لحلحلة هذا الملف.
وأشار عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم، إلى أن الأساتذة لم تعد تثق في الوعود التي تعطى في الهواء، مردفا أن خير دليل على ذلك هي الوعود التي أعطيت لأساتذة التقاعد والتي لم يتم الوفاء بها.
وسجل وفيق، أن النقابات كانت شريكة في جريمة النظام الأساسي، متسائلا: كيف يعقل أنه بعد عامين من مشاركتها في الحوار مع الوزارة خرجت بنظام أساسي كله عيوب يمكنها من هنا إلى 15 يناير المقبل أن تصلح ما أفسدته في عامين.