صادرت أجهزة الأمن الفرنسية أكثر من 9.1 طن من الحشيش بعد الاستيلاء على شاحنة مسجلة في المغرب اختطفها مسلحون في مدينة ليون، شمال شرق فرنسا. ووصفت وسائل الإعلام الفرنسية القضية بأنها واحدة من أكبر عمليات ضبط المخدرات في تاريخ البلاد.
بدأت العملية في 21 أبريل، عندما تعرض سائق الشاحنة لعملية سطو من قبل مجموعة من المسلحين في محطة وقود بمدينة فيترويل. واستولى الجناة على الشاحنة التي كانت محملة بكميات ضخمة من الحشيش.
بعد الحادثة، أبلغ السائق السلطات المحلية، مما أتاح للشرطة والدرك الفرنسي تتبع الشاحنة. وبفضل التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، تم تحديد مكان الشاحنة في منطقة صناعية بالقرب من ليون، حيث عُثر داخل الشاحنة على صناديق معدنية تحتوي على أكثر من 9.1 طن من الحشيش، تقدر قيمتها بحوالي 72 مليون يورو في السوق السوداء.
تم فتح تحقيق موسع في القضية من قبل النيابة العامة الفرنسية، واعتقال اثنين من المشتبه بهم في 27 أبريل 2025، بتهم الاتجار بالمخدرات والسرقة المنظمة. كما تولت وحدة مكافحة الجريمة المنظمة متابعة التحقيقات.
