نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجود ضغوط إسرائيلية وأميركية على بلاده لحملها على قبول تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها مقابل إسقاط ديونها.
جاء ذلك ردا على سؤال في مؤتمر صحفي، يوم الخميس 16 نونبر الجاري، حيث أكد شكري أنه “لا يمكن تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم”، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وكان وزير الخارجية المصري قد أعرب يوم الثلاثاء 14 نونبر الجاري عن استنكاره تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي قال إن هجرة سكان غزة إلى دول العالم هي “الحل الإنساني الصحيح”.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، أكد المسؤولون المصريون مرات عدة رفضهم أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية وتحديدا سيناء، محذرين من تصفية القضية الفلسطينية.
ودعت مصر اليوم إلى تنفيذ القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي أول أمس الأربعاء، والذي يطالب بإعلان هدن في غزة، وقد تقدمت به مالطا وصوّتت لصالحه 12 دولة بينما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا عن التصويت.
وأعربت الخارجية المصرية، في بيان، عن ترحيبها بالقرار باعتباره “خطوة أولى وهامة نحو تحقيق هدف الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار”.
وأكدت على ضرورة تنفيذ ما تضمنه القرار “من مطالبة بإقامة هدن وممرات إنسانية عاجلة لفترات ممتدة لعدد كاف من الأيام، لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أبناء القطاع”.
ويشن الجيش الإسرائيلي لليوم ال 42 حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 في المائة منهم أطفال ونساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.