باتت الهولندية سارينا ويغمان، المدربة الوحيدة المتبقية في كأس العالم لكرة القدم للسيدات المقام في أستراليا ونيوزيلندا، من بين 12 مدربة انطلقت بهن البطولة المكونة من 32 منتخباً.
ويشكّل هذا العدد نسبة 37.5 في المائة، وهي النسبة نفسها التي سُجلت في مونديال السيدات 2019 في فرنسا، حيث شاركت 9 من المنتخبات الـ24 بإشراف مدربات.
وإذا تمكن المنتخب الانجليزي للسيدات من الظفر بلقب النسخة التاسعة لهذه البطولة، فستصبح الهولندية ويغمان ثالث مدربة على التوالي تحقق هذا الإنجاز، علماً بأن الولايات المتحدة فازت بكأس العالم مرتين متتاليتين في 2015 و2019 تحت قيادة المدربة “جيل إليس”.
وكان نهائي مونديال 2019 للسيدات في فرنسا، هو الثاني بعد مونديال 2003 في الولايات المتحدة الأمريكية، قد جمع بين مدربتين للمنتخبين المتأهلين. فإن ذلك، لن يتكرر في المونديال الحالي، بعدما مُنيت مدربات النرويج “هيغي ريس”، وسويسرا “إنكا غرينغز”، وجنوب إفريقيا “ديزيريه إليس”، بالهزيمة في دور ثمن النهائي.
وكانت المدربة “شوي تشينغشيا” التي كانت لاعبة لمنتخب الصين في النسخة الأولى من كأس العالم للسيدات عام 1991، قبل أن تشرف على تدريبه في هذه النسخة، هي أول مدربة في الصين.
ويتوقع أن تلعب خبرة ويغمان (53عامًا) مدربة، دورا مهما في مشوار منتخب إنجلترا للسيدات في البطولة الحالية، بعد أن قادتهم لتحقيق كأس الأمم الأوروبية العام الماضي، وهي البطولة الثانية للمدربة على التوالي، بعد أن توِّجت بها مع المنتخب الهولندي عام 2021.
وتسعى ويغمان في المونديال النسائي الحالي، تعويض إخفاقها في النسخة الماضية مع منتخب بلادها أمام أمريكا، ومنح “الأسود الثلاثة” أول لقب في البطولة بنكهة برتقالية للمرة الأولى في تاريخه.
وتقول شبكة «فيميل كوتشنغ»، إن كل الألقاب الكبرى في كرة القدم للسيدات؛ كأس العالم وبطولة أوروبا والأولمبياد، منذ 2000 كانت من نصيب منتخبات تقودها سيدات باستثناء مرة واحدة. كان فيها المدرب نوريو ساساكي، هو الذي قاد اليابان للفوز بكأس العالم 2011.
