نصبت السلطات المغربية 150 خيمة مجهزة بجميع التجهيزات التربوية الضرورية لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال من استئناف دراستهم تدريجيا بدءا من اليوم الاثنين.
يأتي ذلك في وقت واصلت فيه فرق الإنقاذ عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض لليوم العاشر على التوالي، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة مساء الثامن من شتنبر الجاري.
و نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء ، عن بيان صادر أمس الأحد، عن مديرية التربية بإقليم الحوز الأكثر تضررا بالزلزال ، أنه “تم اليوم نقل 789 تلميذا من المؤسسات التعليمية التي تضررت بشكل كبير من الزلزال في الإقليم إلى مدارس بمراكش”
وأوضح أنه من المنتظر أن تشمل هذه المبادرة على الصعيد الإقليمي نحو 6 آلاف تلميذ مسجلين في 6 مؤسسات تعليمية تقع في الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال، وهي تلات نيعقوب وإيغيل وويرغان وأنوغال وأزغو.
وتهدف مبادرة نصب 150 خيمة -وفق المصدر ذاته- إلى “تمكين المستفيدين من متابعة دراستهم في ظروف جيدة، تحت إشراف مسؤولين بمديرية التربية والسلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة، بحضور آباء وأمهات وأقارب التلاميذ”.
وتقدر السلطات المحلية عدد المؤسسات التعليمية التي تضررت بفعل الزلال، بـ 530 مؤسسة تعليمية تضررت بدرجات متفاوتة، خصوصا في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، هذا في وقت نصب فيه الجيش المغربي الخيام المدرسية في مدينة أمزميز (وسط) وبعض المناطق المجاورة.