نفى كريستوف جالتييه المدرب السابق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم ادعاءات العنصرية الموجهة ضده، المتعلقة بفترة تواجده على رأس الجهاز التدريبي لفريق نيس، والتي من المقرر أن يخضع للمحاكمة بسببها في دجنبر المقبل.
وتتعلق القضية برسالة بريد إلكتروني مسربة تعود إلى غشت 2021، وتتضمن اتهاما من جوليان فورنييه، مدير الكرة بنادي نيس حينذاك، لغالتييه بأنه قال، إن الفريق يضم كثيرا من اللاعبين ذوي البشرة السمراء واللاعبين المسلمين.
وتأتي الإجراءات القضائية عقب نشر إذاعة “راديو مونت كارلو” الفرنسية تفاصيل جلسة جمعت المدير الرياضي السابق لنيس، وغالتييه، واشتكى المدرب الفرنسي خلال المحادثة كثرةَ وجود هؤلاء اللاعبين في صفوف الفريق، بطريقة تشي ببعض العنصرية.
فيما قال غالتييه -(59 عاما)- في مقابلة لقناة “كانال بلس”، إن الادعاءات “غير عادلة”، وأضاف أن “هذا خاطئ تماما. الناس في كرة القدم يعرفونني، اللاعبون يعرفونني وكذلك الإداريون، الجميع يعرفون من أنا”.
وأبدى غالتييه -الذي احتجز ونجله لوقت قصير في يونيو الماضي، إصرارا على الدفاع وتوضيح موقفه في المحاكمة المرتقبة، وكشف رغبته في العودة إلى التدريب مجددا، وأنه تلقى اتصالات من بعض الأندية.
وأعلن ممثل النيابة في مدينة نيس، يوم الجمعة الماضي، فتح “تحقيق أولي” مرتبط بتعليقات عنصرية مزعومة أدلى بها مدرب باريس سان جيرمان الحالي، كريستوف غالتييه، خلال فترة قيادته نادي نيس (موسم 2021-2022)
و أكدت مجموعة مشجّعي الألتراس الرئيسة لباريس سان جيرمان، أن من غير المقبول استمرار غالتييه مع النادي في حال كانت التعليقات العنصرية صحيحة.