ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47، بعد إعلان قناة الجزيرة يوم الإثنين 06 نونبر الجاري، عن استشهاد الصحفي محمد الجاجة في قصف استهدف منزله بحي النصر واستشهد معه أيضا عدد من أفراد أسرته.
ويعد اثنين من الصحفيين في عداد المفقودين، بينما فقد عشرات الصحفيين أفرادا من عائلاتهم في المجازر التي ترتكبها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وزيادة على استهداف الصحفيين، دمر قصف الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 مقرا إعلاميا في قطاع غزة.
وتحت تهديد القصف والغارات يعمل 1000 صحفي في قطاع غزة، ويقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا يمكنه ضمان سلامة هؤلاء الصحفيين، كما نقلت عنه وكالة رويترز في 27 من الشهر الجاري.
وبحسب منظمة “مراسلون بلا حدود، ” فإن الصحفيين والضحايا الذين قضوا أو أصيبوا في هجمات ترقى إلى جرائم حرب”.
ويعمل الصحفيون في غزة في ظل ظروف صعبة جدا، حيث تحدثوا عن المخاطر التي تهدد حياتهم خلال عملهم، فضلا عن أخبار فقدان عائلاتهم وأحبائهم وهم على الهواء مباشرة.