يشهد العام المقبل انتخابات رئاسية في 40 دولة، بدءاً من الاقتراع في تايوان في يناير وصولاً لانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر.
وبحسب المراقبين، هذا جدول كثيف معه ستملي معه نتيجة الانتخابات مسار الاتجاهات المستقبلية في التجارة والأمن والأسواق المالية لسنوات.
و تشير حسابات “بلومبرغ إيكونوميكس” إلى أن الناخبين في الدول التي تمثل 41 % من مجمل سكان العالم و42 % من ناتجه الإجمالي، أمام فرصة ليختاروا قادة جدداً خلال 2024.
ويتفاوت حجم ونفوذ الدول التي ستتجه لصناديق الاقتراع في 2024، إذ تضم دولاً غنية بالموارد مثل إندونيسيا وفنزويلا، إلى جانب المكسيك التي تمثل وجهة لإعادة أنشطة الأعمال إلى القارة، وجنوب السودان التي تشهد توترات سياسية، وجنوب إفريقيا، ومناطق ساخنة من الناحية الجيوسياسية مثل تايوان وباكستان.
وستشهد بعض الدول الأوروبية المتحالفة تقليدياً مع الولايات المتحدة تنافساً على الزعامة، ومنها النمسا وبلجيكا وبريطانيا.
وتجري انتخابات أخرى في عدة دول مثل إندونيسيا، ماليزيا، الهند، روسيا، بريطانيا ،الأرجنتين تونس، مصر..