شخصيات فلسطينية وازنة تواصل الترحيب بالمساعدة الإنسانية المغربية لأهل غزة ومدينة القدس 

تواصل شخصيات فلسطينية وازنة ترحيبها بالعملية الإنسانية المغربية لفائدة أهل غزة ومدينة القدس الشريف، والتي تم إطلاقها بتعليمات من الملك محمد السادس، تم بموجبها توجيه مساعدة غذائية عن طريق البر تعتبر الأولى من نوعها مند بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتتكون المساعدة المغربية من  40 طنا من المواد الغذائية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية. 

وفيما يعلي تفاعل شخصيات فلسطينية مع المبادرة الإنسانية المغربية، كما استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء: 

خطيب المسجد الأقصى

قال خطيب المسجد الأقصى ، عكرمة صبري ، إن مبادرات الملك محمد السادس ، الداعمة للفلسطينيين، تؤكد صدق التعاطف المغربي ، الرسمي والشعبي مع فلسطين.

وأضاف الشيخ عكرمة صبري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مبادرات جلالة الملك تجاه الشعب الفلسطيني “ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لأن امتداد المغرب إلى فلسطين هو امتداد عريق يعود لمئات السنين”.

وأعرب خطيب المسجد الأقصى عن شكره وامتنانه للملك محمد السادس على هذه المبادرات “التي ترفع من معنويات الشعب الفلسطيني وتمنحه القدرة على الصمود” ، مثمنا في هذا الصدد مشاريع الخير والجهود المباركة والمتواصلة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس لفائدة أبناء المدينة المقدسة.

مدير التربية والتعليم في القدس

أكد سمير جبريل، مدير التربية والتعليم في القدس، أن مبادرات الملك محمد السادس ، لفائدة الفلسطينيين سواء في غزة أو في القدس، تعكس العلاقات القوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين المغربي والفلسطيني.

وقال سمير جبريل في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المبادرات التي لها وقع خاص في نفوس الفلسطينيين ، “تمنح قوة معنوية لأبناء القدس وأبناء غزة”، مبرزا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حرص على الدوام على رعاية القدس في عدة مجالات خاصة منها قطاع التعليم الذي حظي بحصة كبيرة من مبادرات ومكرمات جلالته.

وأشار في هذا الصدد الى “وجود خمس مؤسسات تعليمية شامخة اليوم في مدينة القدس بفضل مبادرات جلالة الملك محمد السادس حفظه الله” مضيفا أن من بين هذه المبادرات أيضا، المنح الدراسية المخصصة لأبناء القدس، والمخيم الصيفي الذي يقام بالمغرب سنويا تحت رعاية جلالته ، والذي يشكل فرصة للقاء أبناء المغرب مع أبناء فلسطين في جو من المحبة والدفىء .

نائب محافظ القدس

قال نائب محافظ مدينة القدس، عبد الله صيام، إن المساعدات الإنسانية التي أرسلها المغرب للفلسطينيين في القدس وفي غزة، هي استمرار للمكرمات التي ما فتئ جلالة الملك يخص بها فلسطين وتحديدا مدينة القدس الشريف التي تحظى لدى جلالته بمكانة خاصة ومتميزة.

وأوضح عبد الله صيام، في تصريح للصحافة بمناسبة إطلاق وكالة بيت مال القدس الشريف، أمس الخميس عملية توزيع المساعدات الإنسانية في القدس، أن هذه العملية التي تتزامن مع شهر رمضان الكريم، “نرى فيها استمرارا للنهج الذي دأبت عليه المملكة المغربية تحت قيادة جلالة الملك في الدفاع عن القدس ودعم صمود أهلها”، مضيفا أن مبادرات وكالة بيت مال القدس غطت كل أرجاء المدينة.

المطران عطا الله حنا

أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثودوكس (بطريركية الروم الأرثودوكس بالقدس)، إن “هذه المبادرة من جلالة الملك تشكل نورا تجلى في هذه الأوقات العصيبة والمعقدة والمأساوية، التي تمر بها فلسطين”.

وفي هذا السياق، عبر في تصريح للصحافة بمناسبة إطلاق وكالة بيت مال القدس الشريف أمس الخميس عملية توزيع المساعدات الإنسانية بالقدس، عن تقديره وامتنانه لجلالة الملك وللشعب المغربي عن هذه المبادرة “بكل ما تجسده وتختزله من قيم ومعان إنسانية وحضارية ووحدوية وعروبية”، مضيفا أنها جاءت أيضا “لتؤكد على عدالة القضية الفلسطينية وتجدد وقوف المغرب بقيادته الحكيمة مع فلسطين في نضالها المشروع من أجل الحرية والعدالة”.
وخلص المطران عطا الله حنا قائلا “نحن هنا في رحاب القدس والأقصى والقيامة بكل ما يحمله المكان من حمولة تاريخية ودينية وحضارية، وفي شهر رمضان الفضيل، نشكر المغرب، ونشكر جلالة الملك على هذه الالتفاتة المفعمة بالحس الانساني النبيل”.

نقابة الصحفيين الفلسطينيينأكد الأمين العام لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، عاهد فروانة، أن المساعدات الإنسانية المقدمة من طرف المغرب، بتعليمات الملك محمد السادس، لفائدة سكان غزة ومدينة القدس الشريف، تعد بمثابة “يد ممدودة” جديدة للفسلطينيين في هذا الظرف الصعب.

وقال عاهد فروانة، الصحافي والمحلل السياسي المتخصص في القضايا الجيوستراتيجية بمنطقة الشرق الأوسط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “المساعدات التي وجهتها المملكة المغربية الشقيقة، يد ممدودة جديدة لدعم ومساندة شعبنا الفلسطيني في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه بسبب العمليات المسلحة في قطاع غزة، والقدس والضفة الغربية”.

وأبرز أن هذه العملية الإنسانية النبيلة تأتي لتؤكد مرة أخرى، متانة الروابط التي تجمع الشعبين المغربي والفلسطيني، والإرادة الراسخة للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا، للتخفيف من معاناة الفلسطينيين الذين يوجدون على شفا المجاعة.

كما أشاد فروانة بالدور الجوهري الذي يقوم به المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل حماية الأماكن المقدسة بالقدس، والتصدي لكل محاولة لتغيير الطابع الأصيل للمدينة المقدسة.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version