تعرّض النجم الإيطالي المعتزل، روبرتو باجيو، مساء الخميس، للسرقة تحت تهديد السلاح في منزله، أثناء مشاهدته مباراة منتخب بلاده ضد إسبانيا في بطولة أوروبا.

وذكرت تقارير إعلامية إيطالية، أن ما لا يقل عن 5 لصوص مسلحين، اقتحموا فيلا “باجيو” وضربه أحدهم على رأسه بعقب مسدس عندما واجههم لاعب كرة القدم السابق.

وأفادت المصادر ذاتها، أن اللصوص قاموا بحبس “باجيو” البالغ من العمر 57 عامًا وعائلته في غرفة، بينما سرقوا أموالا ومجوهرات وساعات وغيرها.

وبعد مغادرة اللصوص، تمكّن وصيف بطل مونديال 1994 من كسر الباب والاتصال بالشرطة، قبل أن ينقل لاحقاً إلى غرفة الطوارئ في مستشفى أرزينيانو، إذ تلقّى العلاج بغرز في رأسه، وفق وسائل الإعلام.

خلال مسيرته المهنية التي استمرت 22 عامًا، لعب “باجيو” لمجموعة من الفرق على مدار عقدين من الزمن.

و على الرغم من أنه لم يلعب أبدًا لنادٍ خارج إيطالياـ إلا أن الفائز بالكرة الذهبية عام 1993، لعب لأندية كبيرة، مثل يوفنتوس، وإيه سي ميلان، و إنتر ميلان ، وفيورنتينا.

دوليا، لعب 56 مباراة مع إيطاليا، وسجل 27 هدفًا خلال تلك الفترة، وساهم أيضًا في حصول بلاده على المركز الثالث ثم المركز الثاني في نهائيات كأس العالم 1990 و1994 على التوالي.