يتواصل فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية التي يتنافس فيها المرشحين للبيت الأبيض الديموقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وبحسب توقعات كبرى وسائل الإعلام الأميركية، وعدد أصوات كبار الناخبين التي تمنحها كل ولاية، يتصدر ترامب في الوقت الحاضر مع حصوله على 248 من أصوات كبار الناخبين بنسبة 51.2%، في مقابل 214 لهاريس بنسبة 47.4%.
ويتعين لأي من المرشحين بلوغ عتبة 270 صوتا من أعضاء المجمع الناخب للفوز بالرئاسة.
واستعاد الحزب الجمهوري بزعامة ترامب السيطرة على مجلس الشيوخ من الديموقراطيين على ما توقعت محطات تلفزة أميركية الأربعاء، ما يعطي دفعا كبيرا للحزب في محاولته السيطرة على كل فروع السلطة في الولايات المتحدة.
وفي حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الاقتراع الرئاسي، قد تمنحه السيطرة على مجلس الشيوخ دفعا كبيرا في تطبيق برنامجه وتعيين قضاة جدد في المحكمة الأميركية العليا النافذة جدا. وفي حال فازت الديموقراطية كامالا هاريس فقد يعني ذلك تعطيل النشاط التشريعي.
ويتألف الكونغرس الأميركي من مجلس النواب الذي يختار الناخبون خلال الاقتراع الحالي اعضاءه ال435 بالكامل، ومجلس الشيوخ المؤلف من مئة مقعد يتم تجديد 34 منها هذه السنة تزامنا مع الانتخابات الرئاسية.
وذكرت محطتا “فوكس نيوز” و “إن بي سي نيوز” أن الجمهوريين استعادوا السيطرة على مجلس الشيوخ بعد فوزهم بمقعدين أساسيين في ولايتي أوهايو وفيرجينيا الغربية. وباتوا يسيطرون على 51 مقعدا فيه.
وكان جيم جاستيس حاكم فيرجينيا الغربية فاز بمقعد الولاية في مجلس الشيوخ عندما حقق فوزا سهلا ليحل مكان العضو المعتدل جو مانشين وهو مستقل يصوت للديموقراطيين في المجلس، قرر التقاعد.
وانتقل مقعد أوهايو إلى الجمهوريين أيضا بعدما هزم برني مورينو، رجل الأعمال الذي تلقى دعما من ترامب، السناتور الديموقراطي شيرود براون الذي يشغل المقعد منذ 2017.
وفي حال فاز الجمهوريون بكل المواجهات غير المحسومة قد يحصلون على 55 مقعدا من اصل مئة في مجلس الشيوخ ما يعطيهم سلطة واسعة للدفع ببرامج ترامب الداخلية والتعيينات القضائية في حال وصول المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض.
وللمرة الأولى في تاريخ البلاد ستشغل امرأتان من السود مقعدين في الوقت ذاته في مجلس الشيوخ بعد فوز الديموقراطيتين انجيلا لسوبروكس وليزا بلانت روشستر في ميريلاند وديلاوير على التوالي.
وفي حين يقر مجلس الشيوخ الاتفاقات والمعاهدات وبعض تعيينات الرئيس، مثل السفراء وأعضاء المحكمة العليا، كل القوانين التي تشمل أموالا يجب أن تبدأ مناقشتها في مجلس النواب.
ويشكل الديموقراطيون الأقلية في مجلس النواب.
وأصبحت الديموقراطية ساره ماكبرايد أول شخص متحول جنسيا ينتخب عضوا في الكونغرس حيث ستمثل ولاية ديلاوير.
وستدخل المرأة البالغة 34 عاما التي كانت في مجلس الشيوخ المحلي في هذه الولاية الصغيرة، إلى مجلس النواب الأميركي في واشنطن.
المصدر: (أ ف ب) بتصرف + ( The Associated Press (AP