حكم على الطبيب عبد الباسط عبد الله محمد الإمام بالسجن مدى الحياة غيابيا، وتطالب هيئات حقوقية وطنية ودولية السلطات المغربية بإطلاق سراحه وعدم تسليمه لمصر.
اعتقل مواطن تركي مصري مزدوج الجنسية يواجه حكما بالسجن مدى الحياة في مصر بسبب نشاطه السياسي لدى وصوله إلى المغرب، ومن المقرر ترحيله.
واعتقل مسؤولو الأمن المغاربة عبد الباسط عبد الله محمد الإمام، البالغ من العمر 62 عاما، واستجوبوه بعد هبوطه في مطار الدار البيضاء في 3 نوفمبر ، حسبما أخبرت عائلته موقع “ميدل إيست آي”.
وقالت منظمة “إفدي” الدولية، إنها توصلت من عائلة عبد الباسط الإمام، بمناشدة إطلاق سراحه، بعد أن غادر مطار إسطنبول في اتجاه مدينة الدار البيضاء بغرض السياحة.
وأفاد المصدر ذاته، أن عبد الباسط الإمام وصل يوم الأحد 3 نونبر في تمام الساعة 21.30 بتوقيت المغرب إلى مطار الدار البيضاء، وبعد وصوله بحوالي 14 ساعة، فقدت عائلته الاتصال به، وعلمت بعد ذلك باعتقاله على خلفية مذكرة اعتقال أصدرتها السلطات المصرية.
فر إمام من مصر في عام 2016، خوفا من الاعتقال بسبب نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بوفاة ابنه في مذبحة رابعة عام 2013.
حصل إمام على الجنسية التركية في عام 2017 بعد أن وجد ملجأ هناك. منذ عام 2014، وفي العام نفسه، حكم عليه بالسجن مدى الحياة غيابيا، واتهم بأنه معارض لنظام السيسي، وفقا لعائلته.
وتشعر عائلة إمام بالقلق من احتمال تعرضه للتعذيب لدى وصوله إلى مصر، مشيرة إلى أنه سيكون معرضا للخطر بشكل خاص في الحجز لأنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم.