يشبه “مـيـسي” .. موهبة إبـراهـيـم ربـاج تطلق شد الحبل بين المـغـرب وإنجلـتـرا

■ ثـــقــة تــيـفي

في مقطع فيديو يعرض موهبته الاستثنائية، ارتفعت التوقعات بشأن شاب من أصول مغربية من السهل تخيل أن يصل إلى أعلى مستويات أولئك الذين سبقوه في عالم الساحرة المستديرة.

اسم اللاعب “إبراهيم رباج” ويعرف ب “ميسي تشيلسي”، وهو أحدث إضافة إلى قائمة طويلة من لاعبي كرة القدم البارزين.

إبراهيم هو واحد من ستة أطفال لأم إنجليزية وأب مغربي. ولد في لندن عام 2009، ونشأ في أشفورد، كينت.

والآن في تشيلسي بدوام كامل، بما في ذلك لتعليمه، يعيش مع ثمانية أولاد آخرين مع عائلة مضيفة، سينال شهادة الثانوية العامة في الصيف المقبل.

يستحوذ المهاجم الموهوب الآن على اهتمام العالم، برصيد استثنائي من 52 هدفا و 60 تمريرة حاسمة في 40 مباراة فقط.

أداء مثير للإعجاب، مع متوسط ما يقرب من 3 أهداف وتمريرات حاسمة في المباراة الواحدة، وهو إنجاز يميزه في بيئة كرة القدم التنافسية للشباب مع الفريق.

صاحب الـ15 عامًا الذي وصفته صحيفة “ذا صن” بـ”ميسي الصغير”، لديه ثلاث جنسيات، فرنسية وإنجليزية ومغربية، ما يجعله مؤهلا لتمثيل كل من هذه البلدان.

و قد يكون قريبا على رادار الجميع، ظهر مع إنجلترا تحت 15 عاما. والشاب أيضا تحت أنظار المغرب على أمل تحفيزه لتمثيل منتخب أسود الأطلس في المستقبل. وفقا لمصادر إعلامية.

وقد استحوذ مقطع فيديو للمهاجم الشاب، -الذي تستحضر خطوته الرشيقة وتسريحة شعره المتدفقة صورة “ليونيل ميسي” الشاب-، على وسائل التواصل الاجتماعي.

في حين يقارن الكثيرون تشابهه المذهل مع “ميسي”، فإن أداء رباج المبهر على أرض الملعب بدأ يلمح إلى أنه يمكن أن يكون نجم كرة القدم المقبل.

بدأت رحلة رباج الكروية في وقت مبكر، حيث انضم إلى تشارلتون أثليتيك عندما كان في السابعة من عمره فقط. ثم إلى كريستال بالاس وظل هناك حتى سن 12 عاما تقريبا.

في عام 2021، لعب مع فريق تشيلسي تحت 17 عاما، خلال مباريات الفئات العمرية المختلطة.
“رقم 10 الكلاسيكي”، سيكون من المثير للاهتمام، لديه بالفعل إحصائيات لا تصدق لطفل يبلغ من العمر 15 عاما،

مع 112 مساهمة في 40 مباراة، يعني أن متوسط مشاركته مثيرة للإعجاب 2.8 مشاركة في المباراة الواحدة، أو هدف/ تمريرة حاسمة كل 32 دقيقة. وفقا لإحصائيات ” GIVEMESPORT”.

تقارن مراوغاته القصيرة وقدمه اليسرى الأنيقة وقصة شعره بالأسطورة “ليونيل ميسي”، حيث يشتهر بتسديده بعيدة المدى، وتمريرات متقنة، وتعدد استخداماته على الجناح أو كصانع ألعاب.

لعب 5 مباريات مع منتخب إنجلترا تحت 15عاما بقيادة ويل أنتوي، وأكسبه الأداء الرائع ضمن فريق شباب “الأسود الثلاثة” ترقية سريعة إلى فئة عمرية أكبر.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version