حذرت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، السلطات المغربية من مغبة السماح لسفينة محملة بالأسلحة موجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، للرسو في أحد الموانئ المغربة.
واعتبرت الجبهة المغربية، في بلاغ عاجل، السماح لتلك السفينة بالرسو في ميناء مغربي “تشجيعا لكيان الاحتلال على المزيد من الابادة والعدوان.
وجاء في بلاغ الجبهة أنه من المتوقع أن تحاول سفينة “ميرسك دنفر” الرسو في ميناء طنجة هذا اليوم 8 نوفمبر 2024″.
ومنعت اسبانيا سفينتين أميركيتين، تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية لدولة الاحتلال، من الرسو في موانئها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية لصحيفة “البايس” الإسبانية امس : إن “سفينة ميرسك دينيف” التي غادرت نيويورك في “31” اكتوبر الماضي و”ميرسك سيليتار” التي غادرت نيويورك في “4” نوفمبر الجاري طلبتا الرسو في ميناء الغسيراس جنوب البلاد”، مؤكداً “أنهما لن تتوقفا في إسبانيا”.
وأوضح بلاغ الجبهة، توصلت ثقة تيفي بنسخة منه، أن هذه السفينة تعتبر جزءا من أسطول “ميرسك” وهي محملة بشحنات من الأسلحة نحو الكيان الصهيوني ومصدرها من الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد شريكا كاملا في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وقالت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع في بلاغها العاجل إنها “تحذر بقوة السلطات المغربية من مغبة السماح لهذه السفينة من الرسو في موانئ بلادنا كما فعلت مع سفينة كوميميوت؛ وإلا فإن ذلك يعد تشجيعا لكيان الاحتلال على المزيد من الابادة والعدوان، وانتهاكا صارخا لقرارات هيآت الأمم المتحدة ذات الصلة (الجمعية العامة، مجلس حقوق الإنسان، محكمة العدل الدولية…).
وتفيد مصادر إعلامية إسبانية أن السفينة قد وضعت رصيفها في ميناء طنجة المتوسط 2، والذي من المقرر أن تصل إليه على الساعة 21:30 يوم الجمعة.
وحسب نفس المصادر غادرت السفينة محطة نيوارك-إليزابيث البحرية بين نيويورك ونيوجيرسي في 31 أكتوبر. وكان من المقرر أن تصل إلى الجزيرة الخضراء في الساعات الأولى من اليوم السبت. غير أن الحكومة الإسبانية، كما أكدت وزارة الخارجية، رفضت السماح لها بالتوقف في محطة خوان كارلوس الأول. APM Terminals