ثـقـة تـيـفي
فحصت مجلة CEOWORLD العالمية أكثر من 962,500 عامل بدوام كامل من 196 دولة. ووجدت أن المغاربة غالبا ما يكافحون من أجل إيجاد الانسجام بين العمل والحياة.
والمغاربة ليسوا وحدهم في هذا التحدي. يواجه الموظفون من الدول التي تم فحصها، صعوبات مماثلة. بعد تقييم عوامل مختلفة، بما في ذلك عدد ساعات العمل، وأوقات التنقل، وجداول النوم، وطول أيام العمل، والرضا العام عن التوازن بين العمل والحياة.
من هذه البيانات، قاموا بإنشاء “درجة جودة العمل” من أصل 100 لكل بلد. سجل المغرب معدل 65.09، ليحتل المرتبة 123 من بين 196 دولة شملها الاستطلاع. ما يعني أن المغاربة يكافحون من أجل تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
وتوصلت نتائج الاستطلاع أن سويسرا أفضل دول العالم تحقيقا للتوازن بين العمل والحياة، تليها فرنسا ولوكسمبورغ وايريلندا. وعربيا، تصدرت السعودية (25) وقطر (26)، البحرين (33)، الإمارات (48).
في حين جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الـ 15، إذ إن موظفيها لديهم، في المتوسط، أوقات تنقل أقصر من الموظفين في البلدان الأخرى في الاستطلاع، ومن المتوقع أن يعملوا لساعات أطول بمجرد وصولهم إلى المكتب.
ويتحمل الأمريكيون أطول متوسط أيام عمل، مما يقوض بشكل كبير التوازن بين العمل والحياة، وفقا للتقرير.