أظهرت بيانات وزارة الداخلية الإسبانية، الاثنين، أن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى جزر الكناري على متن سفن محفوفة بالمخاطر من غرب أفريقيا سجل رقما قياسيا سنويا بوصول 41425 شخصا بين أول يناير و30 نوفمبر هذا العام.
ومع بقاء شهر واحد من عام 2024 معلقا، فإن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي يشهد فيها الأرخبيل، وهو خط المواجهة في كفاح أوروبا للحد من الهجرة، رقما قياسيا.
تعتبر مالي والسنغال والمغرب أكبر ثلاث جنسيات للمهاجرين الذين يصلون إلى جزر الكناري، وفقا لأحدث البيانات حتى أكتوبر من وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي فرونتكس.
وفي العام الماضي، وصل 39,910 مهاجرين، متجاوزين الرقم القياسي السابق في عام 2006.
ويعتبر طريق المحيط الأطلسي خطيرا بشكل خاص لأن الطقس القاسي في المحيط يمكن أن ينقلب على الطوافات الهشة والزوارق والقوارب التي يستخدمها معظم المهاجرين.