طبيب سابق في البيت الأبيض: بايدن أظهر علامات للتدهور العقلي، فمن تستر عليه ويتخذ القرارات مكانه؟

ثقة تيفي

كشف طبيب البيت الأبيض مرتين، النائب روني جاكسون، حصريا لـ “الديلي ميل” عن لياقة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع بقاء 11 يوما فقط على ولايته.

انضم جاكسون إلى الوحدة الطبية في البيت الأبيض في عهد جورج دبليو بوش، قبل أن يعمل كطبيب للرئيس من 2013 إلى 2018.

ورفع طبيب الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب في تلك الفترة، الغطاء عن أكثر العلامات إثارة للقلق على التدهور العقلي للرئيس بايدن والتي كانت ظاهرة في وقت مبكر من عام 2019.

وقال الطبيب جاكسون لـ”الديلي ميل”، “إن بايدن أظهر “علامات كاملة” من التدهور المعرفي والجسدي المرتبط بالعمر” في عام 2019.

وأوضح جاكسون “أعني، لم يكن يعرف بالضبط أين كان. في بعض الأحيان يمكنك أن تقول إنه كان مرتبكا. كل هذه الأشياء معا. أعني، لقد رآه الجميع”.

أدت التكهنات حول تدهور حالة بايدن العقلية، أثناء مناظرته الكارثية مع ترامب في يونيو، في النهاية إلى تنحيه عن حملة إعادة انتخابه.

وانتقد جاكسون المقربين من الرئيس، متهما إياهم بالتستر على حالته لتحقيق مكاسب سياسية خاصة بهم. وقال إن ذلك يشمل مرؤوسه القديم، كيفن أوكونور، الذي يعمل حاليا كطبيب لبايدن. حسب المصدر ذاته.

انضم أوكونور، مثل جاكسون، إلى الوحدة الطبية للبيت الأبيض في عهد جورج دبليو بوش قبل أن يعمل لاحقا في إدارة أوباما. قبل أن يصبح طبيب الرئيس مع بايدن البالغ من العمر 82 عاما منذ عام 2009.

و”انتقد جاكسون أوكونور لتعامله مع الوظيفة، متهما طبيب الرئيس بأنه “جزء من عائلة بايدن الإجرامية” لإخفاء تراجع بايدن العقلي والإدراكي. قبل أن يتراجع عن ذلك لاحقا.

وحسب تقرير “الديلي ميل”، فإن مراجعة جاكسون اللاذعة لفاتورة بايدن الصحية التي يعود تاريخها إلى عام 2019، تعكس المخاوف التي أثارها الجمهوريون لسنوات.

لكن مزاعم التدهور العقلي لبايدن تم تأكيدها في مراجعة وزارة العدل للرئيس لاحتفاظه بوثائق سرية في منزله في ديلاوير، ومكتبه في واشنطن بعد تركه الحكومة بعد أن شغل منصب نائب الرئيس.

وأضاف التقرير، أن المستشار الخاص روبرت هور الذي نشر في فبراير 2024، وجد أن بايدن كان “رجلا مسنا ذا ذاكرة سيئة”.

وصلت قضية الرئيس إلى ذروتها خلال أدائه في المناظرة الرئاسية ضد ترامب في يونيو، إذ تعثر في طريقه عبر بث تلفزيوني وطني تاركا مؤيديه مذعورين من تراجعه الواضح الذي لا يمكن إنكاره.

بالعودة إلى السؤال حول كيفية نجاح بايدن حتى الآن دون مزيد من التدقيق المرتبط بالعمر، أوضح جاكسون كذلك أنه قلق من السابقة التي وضعتها الدائرة المقربة من البيت الأبيض للرئيس.

“من كان يتخذ هذه القرارات في البيت الأبيض؟” لأنه بصراحة، لا أعتقد أنه كان جو بايدن، أعتقد أنه كان هناك أشخاص كانوا مسؤولين غير منتخبين، ربما أشخاص لديهم خبرة قليلة جدا في العمل في الجناح الغربي للبيت الأبيض الذي كانوا يتخذون فيه الكثير من هذه القرارات، وهذا يعرض البلاد للخطر. يتساءل جاكسون.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version