المؤشر العالمي لصحة المرأة: نتائج المغرب قاتمة وترتيبه 131 من بين المراكز الأقل أداء

ثقة تيفي

احتل المغرب المرتبة 131 من أصل 141 دولة في أحدث مؤشر “هولوجيك” العالمي لصحة المرأة، والذي قيم صحة المرأة عبر خمسة أبعاد رئيسية.

يقيس المؤشر أبعاد الرعاية الوقائية، والصحة العاطفية، والآراء المتعلقة بالصحة والسلامة، والاحتياجات الأساسية، والصحة الفردية.

يمثل مؤشر “هولوجيك” معارف ومواقف وسلوكيات النساء والفتيات من سن 15 عاما فما فوق. تم تطويره بالتعاون مع خبراء دوليين في مجال الصحة العامة والطبية وفريق أبحاث استطلاع غالوب العالمي.

وتظهر بيانات العام الرابع، أن النساء عبر العالم عانين من خسائر في كل واحد من الأبعاد الخمسة لصحتهن والتي تعتبر ضرورية لهن أن يعيشن حياة أكثر صحة.

ونساء المغرب لا يختلفن في ذلك، إذ يواجهن يوميا تحديات خطيرة بسبب ضعف سياسات حقوق المرأة والحواجز الاجتماعية والاقتصادية المستمرة.

سجل المغرب درجة مؤشر38من أصل 100، إذ التغيير السنوي في درجة المؤشر كان ناقص 1، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 53. 

وجاء أداء المغرب من خلال المؤشرات الرئيسية كالتالي : 

+ 10 نقاط في الرعاية الوقائية، وتم التصنيف بناء على ما إذا كانت النساء قد خضعن لاختبار لارتفاع ضغط الدم والسرطان والسكري والأمراض المنقولة جنسيا في العام الماضي.

+ 50 نقطة في الصحة العاطفية، تم التصنيف بناء على تجارب الإناث من المشاعر السلبية مع: القلق والحزن والتوتر والغضب.

+ 40 نقطة في آراء الصحة والسلامة، تم التصنيف على أساس رضا الإناث عن الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة بشكل عام، وما إذا كانت تعتقد أن النساء الحوامل يتلقين رعاية عالية الجودة وما إذا كن يشعرن بالأمان عند المشي بمفردهن ليلا.

+ 55 نقطة في الاحتياجات الأساسية، تم التصنيف بناء على قدرة المرأة على تلبية احتياجاتها الأساسية في الأشهر الـ 12 الماضية من حيث قدرتها على شراء الطعام الذي تحتاجه أسرتها وتوفير المأوى الملائم.

+ 57 نقطة في الصحة الفردية، تم التصنيف بناء على تجارب الإناث مع المشاكل الصحية من خلال السؤال عما إذا كن يعانين من الألم في اليوم الأخير أو إذا كان لديهن مشاكل صحية تمنعهن من القيام بأشياء يفعلها الأشخاص في سنهم عادة. 

هذا الأداء يضع المغرب -حسب التقريرـ بين أدنى 20 دولة على مستوى العالم، إلى جانب العراق وتوغو وتشاد وغيرها. وتحتل أفغانستان أدنى مرتبة في المؤشر، حيث سجلت 30 من أصل 100.

طوال عام 2023، أجري المسح لما يقرب من 78,000 امرأة وفتاة (تتراوح أعمارهن بين 15 عاما فأكثر) في 142 بلدا وإقليما بأكثر من 140 لغة مختلفة لتقييم الأبعاد المتعددة التي تساهم في صحة المرأة.

وحدد الاستطلاع، 3 أهداف رئيسية، شملت لفت الانتباه إلى المجالات القابلة للتنفيذ لزيادة متوسط العمر المتوقع للإناث، والتركيز على القضايا الصحية الخاصة بالإناث، مع التقاط المعرفة والمواقف والسلوكيات المتعلقة بالصحة.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version