ثقة تيفي
باشرت البعثة الإدارية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عملها بمطار المدينة المنورة، منذ الساعات الأولى لوصول أولى الرحلات القادمة من المملكة المغربية، إيذانًا بانطلاق موسم الحج لعام 1446 هـ.
وفي إطار تنسيق محكم مع السلطات السعودية المختصة، جندت البعثة فرقًا إدارية متخصصة لضمان استقبال الحجاج المغاربة في ظروف ملائمة، حيث تم تسطير مسار استقبال ميسر يشمل تسريع إجراءات الدخول والجمارك، وتوفير وسائل النقل نحو مقرات الإقامة بالمدينة المنورة.
وتم استقبال وفود الحجاج الأولى في مقر إقامتهم في أجواء من الغناء والبهجة، حيث تم تخصيص فرقة غنائية تردد الأناشيد والأهازيج الدنية، فيما تم توزيع الحلويات والتمر والحليب على ضيوف الرحمان المغاربة، كما توثق ذلك مشاهد الفيديو المرفق.
كما تولت الفرق الإدارية مهمة مرافقة الحجاج، مع إيلاء عناية خاصة لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تقديم الإرشادات الدينية والإدارية الضرورية في عين المكان، بما يضمن انطلاقة سلسة وآمنة لموسم الحج لهذا العام.
وتندرج هذه الجهود في إطار العناية التي توليها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس لحجاج بيت الله الحرام، حرصًا على توفير أفضل الظروف لأداء مناسكهم في أمن وطمأنينة.
ويتساءل مراقبون عما إذا كان المشرفون سيعتبرون بالملاحظات التي تم تسجيلها من قبل حول ظروف إيواء وتنظيم الحجاج المغاربة، والعمل على تجويدها بما يليق بصورة المغرب الدينية.
