متحف هولندي يروي القصة الكاملة للشتات والهجرة العالمية

يفتتح متحف فونكس في روتردام أبوابه أمام الجمهور يوم 16 مايو 2025، ليصبح وجهة ثقافية بارزة تعرض تاريخ الهجرة وتجربة الشتات العالمي بطريقة فريدة تجمع بين الحقائق الصعبة والفن المعاصر. في حفل الافتتاح، ستكون ملكة هولندا ماكسيما، المهاجرة من الأرجنتين، ضيفة الشرف.

يقع المتحف في مبنى كان سابقًا أحد أكبر المستودعات في العالم بمنطقة “كاتوندريشت” التاريخية في جنوب روتردام، وهي منطقة شهدت عبر تاريخها حركة هجرة مكثفة من وإلى أوروبا.

ويضم المتحف مجموعة متنوعة من القطع الفنية والآثار التاريخية، بدءًا من قوارب صودرت من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية وقطع من جدار برلين، إلى حافلة مدينة نيويورك مصنوعة من القماش ولوحات كلاسيكية تعود إلى عصور مختلفة، تعكس جميعها حركة الهجرة المستمرة التي شكلت حياة البشرية عبر القرون.

وقالت آن كريمرز، مديرة المتحف، في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية، “الهجرة خالدة وعالمية، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الإنسان. لم تكن الهجرة دائمًا قصة معاناة فقط، بل هي أيضًا رحلة بحث عن الحب والعمل والمغامرة”.

يمتد المتحف على طابقين، ويضم معروضات بارزة تشمل أعمالًا فنية معاصرة تعبّر عن تجارب المهاجرين، مثل نموذج رائد فضاء لاجئ يسلط الضوء على أزمة اللاجئين في ظل تغير المناخ، ولوحات تصور تجارب مهاجرين من مختلف أنحاء العالم.

ويحتضن المتحف أيضًا “متاهة الحقائب”، حيث جُمعت أكثر من 2000 حقيبة سفر من لاجئين ومهاجرين تحمل قصصهم الشخصية، منها حقيبة تعود إلى عام 1898 لسيدة هولندية هاجرت إلى الصين، وأخرى من عام 2022 تعود إلى لاجئ أوكراني

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version