كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن ارتفاع غير مسبوق في طلبات الدعم النفسي داخل إسرائيل، عقب الضربات الإيرانية الأخيرة، حيث سجّل “مركز نتال للصدمات النفسية” زيادة بنسبة 350% في الاتصالات الواردة إلى خطوط المساعدة النفسية.
وأفادت المديرة العامة للمركز، إفرت شيفروت، بأن عدداً كبيراً من المواطنين أبلغوا عن أعراض حادة شملت نوبات هلع، توتراً مفرطاً، ارتجافاً، تسارعاً في ضربات القلب، ونوبات بكاء، بالإضافة إلى صعوبة في التحكم بالمشاعر.
وأضافت أن العديد من المتصلين أعربوا عن خشيتهم من مغادرة الملاجئ، وواجهوا صعوبات في التعامل مع أطفالهم، إلى جانب شعور بالارتهان المستمر للأخبار العاجلة والتطورات الميدانية.
وتأتي هذه الموجة من الضغوط النفسية في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران، فجر الجمعة، والذي حمل اسم “الأسد الصاعد”.
واستهدف الهجوم منشآت نووية وقواعد صاروخية، وأدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، وفق ما أعلنت تل أبيب.
ووصف الجيش الإسرائيلي العملية بأنها هجوم استباقي جاء بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية، فيما صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الهدف من العملية هو تقويض البنية التحتية النووية ومصانع إنتاج الصواريخ التابعة لإيران.
