ثقة تيفي
أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المغربية، الثلاثاء في الرباط، عن توقيع اتفاقية ثنائية جديدة في إطار مبادرة أمن الحاويات (CSI)، تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والتجاري بين البلدين، من خلال تدابير متقدمة لحماية سلاسل التوريد العالمية وضمان سلاسة تدفق التجارة.
وقع الاتفاقية كل من دونالد كونروي، المدير التنفيذي لمكتب العمليات الميدانية للعمليات الدولية بمكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكي ، وعبد اللطيف عمراني، المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمغرب.
وتهدف مبادرة أمن الحاويات إلى الفحص المسبق للشحنات عالية الخطورة في موانئ دول الشركاء قبل وصولها إلى الولايات المتحدة، اعتماداً على تبادل المعلومات الاستخباراتية والتكنولوجيا المتطورة. وتشكل هذه المبادرة، التي أُطلقت في عام 2002 بعد هجمات 11 سبتمبر، حجر الزاوية في المقاربة الأمنية الاستباقية لسلاسل الإمداد.
وتُعد موانئ الدار البيضاء وطنجة المتوسط من أبرز الموانئ الحيوية في المغرب والمنطقة، حيث يُعد ميناء طنجة المتوسط الأكبر في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
كانت الجمارك الأمريكية ونظيرتها المغربية قد وقّعتا سنة 2013 على اتفاقية تعاون جمركي متبادل، تشكل الإطار القانوني لتبادل المعلومات والأدلة اللازمة لتفادي وكشف والتحقيق في الانتهاكات الجمركية.
وتُعد الاتفاقية الجديدة جزءاً من جهود متواصلة لتوسيع أطر التعاون الأمني والتجاري، بما يخدم استقرار وازدهار البلدين والمنطقة.