انطلقت، اليوم الاثنين عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من الزلزال في مختلف الجماعات والبلدات بإقليم الحوز وتقوم لجان شكلت لهذا الغرض بإحصاء الأسر المعنية على مستوى جميع الجماعات التي تضررت من الزلزال، وذلك في إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال.
ويأتي هذا البرنامج الذي كان موضوع تعليمات ملكية ، امتدادا للتدابير التي أمر بها الملك محمد السادس والهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال.
وفي أمزيميز إحدى الجماعات المتضررة من الزلزال، تم إطلاق هذه العملية بحي “سور الجديد” من قبل لجنة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والجماعة الترابية أمزميز، وقسم التعمير بإقليم الحوز، والوكالة الحضرية بمراكش، وأحد المختبرات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي والمجتمع المدني.
و تهم النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها بين يدي جلالة الملك والتي تم إعدادها من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة.